ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اقتصاد المعرفة في الأدبيات العربية: دراسة تحليلية ودروس مستفادة

المصدر: المؤتمر الثامن: مؤسسات المعلومات في المملكة العربية السعودية ودورها في دعم اقتصاد ومجتمع المعرفة .المسؤليات . التحديات . الآليات . التطلعات
الناشر: الجمعية السعودية للمكتبات والمعلومات
المؤلف الرئيسي: عبدالهادي، محمد فتحي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdulhadi, Mohamed Fathi
المجلد/العدد: مج1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 8
الهيئة المسؤولة: جمعية المكتبات والمعلومات السعودية
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 91 - 117
رقم MD: 839132
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
اقتصاد المعرفة | الإبداع | رأس المال الفكري | تكنولوجيا المعلومات والاتصالات | مؤشرات القياس
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

224

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة إلى تحليل الاسهامات الفكرية العربية في مجال اقتصاد المعرفة من أجل التعرف على خصائصها، وأبرز النماذج العربية، واكتشاف العوائق وسبل التغلب عليها. وتعتمد الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، وتقوم على استقراء وفحص النتاج الفكري العربي في المجال. وقد تم حصر 189 دراسة نشرت في الفترة من 1985 حت 2017 على هيئة دراسات ومقالات دوريات (59%) وأوراق مؤتمرات (21.6%) وكتب ودراسات منفردة (14.7%) ورسائل جامعية (4.7%)، ورغم أن الرصيد يتوزع على 17 دولة عربية إلا أن ثلاث دول استأثرت بمعظم النتاج هي مصر والجزائر والأردن. وقد تبين أنه رغم أهمية منظومة الإبداع والابتكار في بناء اقتصاد المعرفة إلا أن الإسهام في هذا القطاع محدود للغاية، كما تبين أن الاستثمار في البشر (رأس المال الفكري) هو المحور الرئيس للولوج إلى اقتصاد المعرفة وهو ما ينطبق أيضا على الاستغلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ويظهر مؤشر التنافسية العالمية عام 2016/2017 أن هناك 14 دولة عربية وردت في المؤشر من ضمن 138 دولة، وقد احتلت الامارات العربية المتحدة المرتبة الأولي بين الدول العربية (16) على المستوي العالمي وتلتها دول الخليج العربي الأخرى عدا سلطنة عمان التي تقدمت عليها الأردن. وبالتالي تعد منطقة الخليج العربي هي الأولي فيما يتعلق بالتوجه نحو اقتصاد المعرفة. ويتطلب الأمر ضرورة أن تسرع البلاد العربية في التوجه نحو التحول إلي الاقتصاد القائم علي المعرفة من منطلق أن التعليم الحقيقي هو مفتاح النجاح والتقدم في بناء رأس المال الفكري، كذلك من الضروري وضع نظام متطور للإبداع والابتكار والاهتمام بإنشاء بنية تحتية قوية لاقتصاد المعرفة، والعناية بتدريس مقررات عن الاقتصاد المعرفي في الأقسام الأكاديمية المختصة بالجامعات، وإمكان تشكيل كتلة اقتصادية عربية تكون قادرة علي تنمية المجتمعات العربية اعتمادا علي خطط استراتيجية جيدة، ومن الضروري إعادة النظر في الكفاءات المطلوبة لاختصاصيي المعلومات والمعرفة للعمل بكفاءة في بيئة الاقتصاد المعرفي.