المصدر: | مجلة المواقف |
---|---|
الناشر: | جامعة مصطفى اسطمبولي - كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية |
المؤلف الرئيسي: | Benali, Mohamed (Author) |
المجلد/العدد: | ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
الشهر: | أفريل |
الصفحات: | 41 - 49 |
ISSN: |
1112-7872 |
رقم MD: | 839215 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لقد اثبت التجربة الجزائرية عبر مسارها التاريخي القديم والجديد انه كلما طرحت قضية التنمية بين النخب تجلي الإشكال الحتمي المتعلق بعلاقة المجال الدنيوي بالمجال الأخروي، وتصبح العلاقة بين السياسة والدين بين مد وجزر. لكن تاريخيا تعايشت العلمانية مع الدين التقليدي على أساس الفصل بين السلطات. لكن في ظل تبنى الديمقراطية بشكلها الأفقي تشكلت رؤيتين إيديولوجيتين منها ما يجعل القيم الدينية أساسا لإعادة تشكيل شمولي للمجتمع وأخرى تطرح العلمانية كمرجعية وحيدة للنهضة. إنهما يتقاسمان الإقصاء. لقد أثبتت التجربة الجزائرية أن الديمقراطية لم تكن وليدة مطلب اجتماعي بل كانت وصفة إنعاش لواقع متأزم، وبتالي لم تكن تحمل أي عنوان أو أية رؤية مستقبلية. إن طلابنا اليوم يجهلون مقاصد العلمانية، لكنهم يؤمنون بالديمقراطية وبالحداثة الجزئية ويرفضون استخدام العقائد أو الثقافات لإغراض حزبية ضيقة ناهيك عن رفضهم استخدام العنف للوصول إلى السلطة، وكذلك يرفضون إقصاء الدين لصالح العلمانية أو إقصاء العلمانية كمشروع تحديثي لصالح أي دين بحجة قيام دولة ثيوقراطية |
---|---|
ISSN: |
1112-7872 |