ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المكتبة العامة في نشر المعرفة بين أفراد المجتمع

المصدر: المؤتمر الثامن: مؤسسات المعلومات في المملكة العربية السعودية ودورها في دعم اقتصاد ومجتمع المعرفة .المسؤليات . التحديات . الآليات . التطلعات
الناشر: الجمعية السعودية للمكتبات والمعلومات
المؤلف الرئيسي: الشويعر، خولة بنت محمد بن سعد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 8
الهيئة المسؤولة: جمعية المكتبات والمعلومات السعودية
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 273 - 298
رقم MD: 839235
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

202

حفظ في:
المستخلص: تعمل دول العالم على بناء المجتمع بالمعرفة وتضعها ضمن أولويات خططها ومهامها التي للمستقبل. لتخطو نحو التطور والتنمية بخطى ثابتة تستند إلى أسس معرفية. وتشيد ذلك البناء يعتمد بشكل أساسي على نشر العلم والمعرفة بين جميع أفراد المجتمع، من أجل مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية. ولهذا فإن تطلع أي مجتمع إلى التميز المعرفي يرتبط بالاهتمام بمؤسسات التعليم ومراكز المعلومات لأن النشاطات التي تقوم بتنفيذها تتضمن إنتاج المعرفة ونشرها، وتسهم كذلك في نشاطات المعرفة بصورة فاعلة. حيث تمد نشاطات هذه المؤسسات بالجديد من الأفكار وبذوي القدرات من الكوادر المؤهلة. كما تقوم من خلال اتفاقيات الهدف منها تفعيل دور المعرفة في المجتمع، والاهتمام بتحفيز أعمال وقدرات أفراد المجتمع. أصبحت المعلومات حقا اجتماعيا مكتسبا في المجتمعات المتقدمة، توفرها الدولة لأفراد المجتمع حتى يمكنهم تقديم واجباتهم كمواطنين، ولا يقف عند حد توفير المعلومات، بل يمتد إلى نشر هذه المعلومات وتقديم خدمات النص لهم. فمن الملاحظ أن كل المجتمعات قد باتت تدرك أهمية المعرفة والعلم في تحقيق الرقي الفكري والعلمي والتطور الحضاري، كما أن هاجس الدول والمجتمعات هو كيفية تمكين أكبر عدد ممكن من الشباب في تحسين مستواهم المعرفي والعلمي، ونظرا للنمو الديمغرافي وما أنجر عنه من تحولات اجتماعية، فإنه يؤدي إلى بلوغ أفرادها مستوى معرفي عال تكبر وتزداد يوم بعد يوم ذلك مما استوجب عليها توفير مؤسسات وهيئات من أجل مواكبة التقدم. فلابد من نشر وتوظيف المعرفة بالشكل المناسب في المجتمع، من أجل المساهمة في دعم المعارف، وتعزيز التعليم والتدريب ونشر المعرفة، وتوسيع دائرة الإعلام، وتوصيل المعلومات، وزيادة الكفاءة الإدارية لمختلف المؤسسات والأعمال في شتى المجالات. فدور المؤسسات العلمية ومراكز المعلومات في هذا العصر أن تهتم بدورة المعرفة في المجتمع ونوصي البيئة المناسبة لتفعيلها وتنشيطها وزيادة عطائها، بما يساهم في تطوير إمكانات الإنسان، وتعزيز التنمية، والسعي نحو بناء حياة كريمة للجميع.