| المستخلص: |
إن للجامعة دورا فاعلا في المشاركة في بناء المعرفة المجتمعية ورفد المجتمع بالمفكرين والعلماء والمهنيين في كافة مناشط الحياة وعلى كافة المستويات الفكرية. وإذا كان المجتمع يتوقع من الجامعة والمؤسسات الاكاديمية الأخرى بأن توفر له القوى العاملة المؤهلة اللازمة لبناء المجتمع فهو أيضا يتوقع أن تكون هذه القوى بمستوى فكري رائد معرفيا واجتماعيا ومهنيا. ومن هنا يأتي دور المكتبة في المشاركة في تكوين المعرفة الفكرية للدارسين بالجامعة وتوجيه هذا الفكر التوجيه الصحيح بما يتناسب مع توجيهات المجتمع، كما يتوقع منها ايضا تهيئة هؤلاء النشئ ليكونوا قادرين للوصول إلى المعلومة واستخلاصها واستخدامها الاستخدام الأمثل والاستفادة من المعلومة للوصول إلى المعرفة وهذا الدور يتماشى مع دور المكتبة الأكاديمية في توفير المعلومة داخل المجتمع الجامعي وتهيئة افراده لتتعايش مع مجمع المعرفة. سوف تناقش هذه الورقة هذا الدور الذي تقوم به المكتبات الأكاديمية ومؤهلاتها لذلك والتحديات التي تواجهها مع الاسترشاد بنموذجا واقعيا لذلك متمثلا في المكتبات الاكاديمية بجامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان.
University Has an active role in building social knowledge and providing society with scholars, scientists and professionals in all aspects of life and at all intellectual levels. Society expects from universities and other academic institutions to provide it with the qualified manpower needed to build society, it also expects these powers to be at certain intellectual, cognitive, social and professional level. Hence, the role of the academic library in participating in the formation of intellectual knowledge of university students and directing their thought to the right track of the community; as well as preparing these young people to be able to access the information and extract the best of it. This role is in line with the role of the academic library in providing information within the university community and preparing its members to coexist with the knowledge society. This paper will discuss the role academic libraries in preparing young generations for the knowledge society and the challenges they face, considering academic libraries at Sultan Qaboos University as a case study.
|
