ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلوم النقلية عند يهود المغرب الوسط خلال العصر الزياني

المصدر: مجلة المواقف
الناشر: جامعة مصطفى اسطمبولي - كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
المؤلف الرئيسي: حمزة، عبدالصمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 221 - 238
ISSN: 1112-7872
رقم MD: 839521
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
أهل الذمة | اليهود | العلوم النقلية | التوراة | التلمود | Dhemmis | Jews | Transmitted Sciences | Torah | Telmud
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The Zianid Period witnessed a qualitative move in the scientific field, during which, there appeared numerous scientists who enriched that field with their books. Although most of them were Muslims, this didn’t prevent the emergence of a literate class from the Jews whose contact with Muslims motivated them to do well in various sciences. Besides to that, their teachings induced them to learn more and be cultured. In fact, with the persistence of migration from Andalusia, which was witnessing wars of Christian recouping, they were obliged to migrate towards the Maghreb land. At that time, it was a safe land that encouraged them to develop their knowledge, especially if we knew that manyscientists and Jewish masters were on those migrations. They constituted, in the Zianid period, the cultured Jewish class which was mostly interested on transmitted sciences focusing on explaining the sacred books they had. They followed Muslim scientists method, who used Quran and Sunna to explain, cite and derive the legal verdicts. Jewish scientists considered the Torah an Talmud main texts and the pivot of their verdicts and legislations. They also tried to bring back the Jewish groves to depend totally on sacred texts when making their verdicts as they remarked their disinclination from that way.

شهد العصر الزياني نقلة نوعية في الميدان العلمي، فظهر خلال هذه الفترة عدة علماء أثروا بمؤلفاتهم الساحة العلمية، وقد كان أغلب علماء تلك الفترة مسلمين، إلا أن هذا لم يمنع من وجود طبقة مثقفة من أهل الذمة خاصة اليهود، الذين كان احتكاكهم بالمسلمين عاملا على حرصهم الشديد على إتقان شتى العلوم والتفوق فيها، إضافة إلى أن تعاليمهم تحثهم على التعلم والأخذ بأسباب الثقافة، ومع تواصل الهجرات من البلاد الأندلسية التي كانت حروب الاسترداد المسيحى فيها على أشدها وتضطر كثيرا من اليهود للهجرة إلى بلاد الغرب التي وجدوا فيها الملاذ الآمن والأرض المناسبة لتطوير معارفهم، خاصة إذا عرفنا أن كثيرا من العلماء والربابنة اليهود قد كانوا على رأس هذه الهجرات، وهم الذين شكلوا في العهد الزياني الطبقة اليهودية المثقفة والتي اهتمت أكثر بالعلوم النقلية ولا سيما ما تعلق منها بشروح الكتب المقدسة لديهم، إذ انتهج فيها اليهود طريقة علماء المسلمين الذين اتخذوا القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة أساسا في التفسير والاستشهاد واستنباط الأحكام الشرعية، فاعتبر علماء الشريعة اليهودية التوراة والتلمود نصوصا أساسية، هي مدار تشريعاتهم وأحكامهم، وحاولوا في هذا العصر رد الطوائف اليهودية إلى الاحتكام الكلي للنصوص المقدسة، بعد أن رأوا ابتعادا منهم عن هذا الطريق.

ISSN: 1112-7872