ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المحتوى العربي وتحديات الوصول إلى مجتمع المعرفة مبادرة المركز القومي للبحوث - مركز التوثيق والمعلومات: دراسة حالة

المصدر: المؤتمر الثامن: مؤسسات المعلومات في المملكة العربية السعودية ودورها في دعم اقتصاد ومجتمع المعرفة .المسؤليات . التحديات . الآليات . التطلعات
الناشر: الجمعية السعودية للمكتبات والمعلومات
المؤلف الرئيسي: جمعة، نصر الدين حسن أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 8
الهيئة المسؤولة: جمعية المكتبات والمعلومات السعودية
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 363 - 384
رقم MD: 839624
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

235

حفظ في:
المستخلص: مما لا شك فيه أن اللغة العربية في أزمة، وأن هذه الأزمة تتفاقم مع توسع الفجوة الرقمية. فمن المعروف ان القراء العرب قلة بالنسبة لعدد الناطقين باللغة العربية، بقطع النظر عن الثورة الرقمية وما جلبته من سهولة في الحصول على المعلومة. فوفقا لتقرير التنمية البشرية العربية لعام ٢٠٠٢ يترجم نحو ٣٣٠ كتاباً سنوياً إلى اللغة العربية، وهذا يساوي قرابة 20% من عدد الكتب التي تترجم سنوياً إلى اليونانية؛ علما أن الناطقين باللغة اليونانية أقل من 4% من الناطقين بالعربية. وما ترجم من كتب منذ عصر المأمون حتى يومنا هذا لا يزيد عن 100,000 كتاب ويقارب ما تترجمه إسبانيا في عام واحد. وهذا ما يؤثر في تطور اللغة العربية وإغنائها وتوسع آفاقها ومكتباتها، لا بل قد يتسبب في تقوقعها والحد من استعمالها في العديد من المجالات. وقد جاءت الفجوة الرقمية لتزيد الأمور سوءاً، إذ إن المعرفة العالمية تتضخم بسرعة مذهلة والمصطلحات الإنكليزية الجديدة تظهر يومياً بأعداد متزايدة، ولا تستطع اللغة العربية مجاراتها لأسباب اقتصادية وثقافية وسياسية. فعدد القراء العرب المنخفض لا يبرر الترجمة إلى العربية أو التأليف بالعربية خاصة في المجالات العلمية والتقنية (التكنولوجية). ومجامع اللغة العربية لا تتوافق دائماً فيما تصدره من مفردات ومصطلحات جديدة، وإذا أصدرت مثل هذه المفردات والمصطلحات تصدرها متأخرة جداً. فيجتهد الجميع وتختلف التعابير، وتصبح النصوص العربية غير مفهومة للقارئ العربي، الذي يضطر إلى العودة للنصوص الأصلية الأجنبية. ويتكرر هذا السيناريو يومياً في المحافل الدولية، وخاصة في الأم المتحدة حيث اللغة العربية هي إحدى اللغات الرسمية الست. تأتي الدراسة الحالية كمحاولة للوقوف على تأثير الانترنت وتقنية المعلومات والاتصال على نظام الاتصال العلمي العربي من خلال التعرف رغبات المستفيدين من خدمات المعلومات للمكتبة الرقمية بالمركز القومي للبحوث من مختلف التخصصات الانسانية والاجتماعية والعلوم التطبيقية وكما تسعي الدراسة ايضاً الي التعريف بالمكتبات الرقمية العربية ونظمها وكيفية الوصول الحر للمعلومات من خلالها. إن الخطر الكامن على اللغة العربية يأتي من تهميشها تدريجياً بصفتها لغة عمل وتواصل على جميع الأصعدة، بدءاً بالنشر العلمي وتبادل الخبرات التكنولوجية، مروراً بالتعليم العالي والتجارة (فيما بين الدول العربية) والصناعة، وغيرها، ووصولاً إلى التعليم الأساسي، الذي قد يعني ضمور اللغة واستعمالها في الدين والفلسفة وبعض المجالات المحدودة. وقد تأخذ اللهجات العامية مكان العربية الفصحى وتدخلها المفردات الأجنبية على نطاق واسع ويتباعد بعضها عن بعض، وقد تنضم العربية إلى اللغات الأخرى المهمشة، على أهميتها التاريخية وعراقتها مثل اللاتينية واليونانية القديمة وغيرها. قد يبدو هذا السيناريو المتشائم غير واقعي، ولكنه ممكن إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه. فالأجيال الصاعدة قد ترى في اللغة العربية عبئاً غير مجدي في إطار العولمة. فما فائدة لغة يصعب التواصل بواسطتها حتى بين الناطقين بها، لضعف مفرداتها وشح محتواها الرقمي ورداءته، وعدم توفر الأدوات المعلوماتية الملائمة للبحث والتنقيب في النصوص، وغير ذلك من العوائق التي تزداد يوماً بعد يوم؟ ونحن نرى اليوم عدة بلدان عربية تتوجه نحو اللغات الأجنبية في التعليم العالي، خاصة في الفروع العلمية والتقنية.

There is no doubt that the Arabic language in a crisis. and that this crisis is deepening with the expansion of the digital divide. It is well known that the lack of Arab readers for the number of Arabic speakers regardless of the digital revolution and brought the ease of access to information. According to the Arab Human Development Report for 2002 translates about 330 books annually to the Arabic language. this equates to approximately 20% of the number of books that are translated annually into Greek; note that the Greek-speaking less than 4% of Arabic-speaking. And translated books since the era of safe until this day no more than 100.000 books and close to what Spain translates in one year. This affects the development of Arabic language and enrich and expand their horizons and libraries, and even may cause and the reduction of use in many areas. Came the digital divide to make matters worse, as the global knowledge swells with amazing speed and the new English terms appear daily in increasing numbers; cannot keep up the Arabic language for economic reasons; cultural and political. The number of Arab readers the low does not justify the translation into Arabic; Arabic writing; especially in areas of scientific and technological (technology). The Arabic language academies do not always coincide with expressions of vocabulary and new terminology; and if issued such a vocabulary and terminology issued too late. Everyone should strive different expressions; and Arabic texts become incomprehensible to the Arab reader; who is forced to return to the original texts of foreign. This scenario is repeated daily in international forums; particularly in the United Nations; where Arabic is one of the six official languages. Comes the current study; an attempt to determine the impact of the Internet and information technology and communication on the communication system of Arabic Science by identifying the wishes of the beneficiaries of information services for the digital library at the National Center for Research of the various disciplines of Humanities and Social and Applied Sciences and also the study seeks also to introduce the digital libraries of Arab and organized and how to access the free flow of information through it. The potential risk to the Arabic language comes from the marginalization gradually as the working language to connect at all levels; starting with the publication of scientific research and exchange of technological expertise; through higher education and trade (among the Arab countries); industry; and others; and access to basic education; which may mean atrophy and language use in religion; philosophy; and some limited areas. May take the place of dialects and classical Arabic vocabulary of foreign intervention on a large scale and spreading out from each other; and may join Arabic into other languages; the marginalized; to its historical significance and originality; such as Latin; Greek and other ancient. This may seem pessimistic scenario is not realistic; but it is possible if the situation continues as it is. Younger generations may see in the Arabic language is the glory of a burden in the context of globalization. What is the point through which language is difficult to communicate even among native speakers; the weakness of its vocabulary and scarcity of digital content and badness; and the lack of appropriate IT tools for research and exploration in the texts; and other obstacles which are increasing day after day? We see today a number of Arab countries geared towards foreign languages in higher education; especially in scientific and technological branches