ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إفريقيا ترد بالكتابة أو الرواية كتاريخ مضاد

المصدر: مجلة منيرفا
الناشر: جامعة أبوبكر بلقايد تلمسان - مخبر انثروبولوجيا الأديان ومقارنتها
المؤلف الرئيسي: شناف، صبرينة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Chennaf, Sabrina
المجلد/العدد: مج2, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 1 - 9
ISSN: 2437-0703
رقم MD: 839823
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة البحثية إلى عرض موضوع بعنوان" إفريقيا ترد بالكتابة أو الرواية كتاريخ مضاد". وتحدثت الورقة عن أن الرواية كانت ملجأ منتقى ومدروساً بعناية لهؤلاء المثقفين الأفارقة، كواحدة من أكبر التعويضات الممتعة كما يصفها الروائي البريطاني "كولن ولسن"، كونها لا تمثل فقط جنساً من الأجناس الأدبية له آلياته وتقنياته وجمالياته في السرد، وإنما بإمكانها أن تقوم مقام منهج تركيبي يقدم تفسيراً للواقع، ويسعى في الآن ذاته إلى محاولة تغييره. كما استعرضت أنه لا يمكن أن نتخيل السرديات الإفريقية المضادة في غياب السرد الغربي المتحيز للذات الغربية المستعلية، وهو ما يجعلنا نحيل إلى واحد من أهم المفاهيم ما بعد الكولونيالية في منجز "ادوارد سعيد النقدي" وهو مفهوم " القراءة الطباقية" التي ينبغي أن تأخذ في حسابها كلتا العمليتين، والعملية الإمبريالية وعملية المقاومة لها. واختتمت الورقة مشيرة إلى أن للرواية الإفريقية في السياقات ما بعد الكولونيالية، أن تشكل سرداً مضاداً يحكي تاريخ الشعوب الإفريقية ويأتي كبديل عن السرديات الاستفراقية الغربية، ولها أيضاً أن تطمح أبعد من الدور المنوط بها في تفعيل الثقافة الإفريقية وتنوير الشعوب الإفريقية والتحدث باسمها، بأن تجترح لنفسها مكانة ضمن الثقافة الإنسانية، وتتخطي كل ما هو عرقي أو هووي أو قومي أو ديني، وتنشد الإنسان مجرداً من كل ذلك فيكون "مقصدها البعيد هو بناء هوية غير تمثيلية بمعني غير مؤسسة على عجز الآخر عن تمثيل نفسة"، وذلك حتي يطيب للجميع العيش المشترك ضمن إنسانية مشتركة تؤمن بهجنة الهويات والثقافات ، وبعيداً عن كل ما يمكن أن تؤسس له سياسة الهوية من احتراب وعنف وتمييز عرقي أو ديني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2437-0703

عناصر مشابهة