ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جدل العقل واستكمال التنوير

المصدر: مجلة منيرفا
الناشر: جامعة أبوبكر بلقايد تلمسان - مخبر انثروبولوجيا الأديان ومقارنتها
المؤلف الرئيسي: موخلي، عصام (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 1 - 23
ISSN: 2437-0703
رقم MD: 839856
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة إلى عرض موضوع بعنون "جدل العقل واستكمال التنوير". وذكرت الدراسة أن رواد المدرسة النقدية عملوا من خلال نقدهم الذي نهل من أكثر من نص، على مساءلة العقل الأنواري، سواء في تاريخ تشكله أو في المرحلة التي تم تنصيبه كإله جديد للبشرية الحديثة، ومساءلة قادتها إلى نتيجة وجب إعلانها منذ البداية، وهي: في كلتا التجربتين انتهي العقل إلى فشل ذريع، فشل تجسد بالملموس في الوحشية والاغتراب والتشيؤ والحروب والبربرية التي أفرزتها الحضارة المعاصرة. كما أوضحت أن البشرية احتفت في القرن الثامن بالتنوير أيما احتفاء، من حيث كونه وضع حداً فاصلاً للانتصار العقل على الخرافة والأساطير والسحر اللاهوتي وحالة القصر التي مني بها الإنسان في جميع تمفصلات وعاداته، وأسست لمرحلة تسود فها الحرية والعادلة والتسامح، وأله فيها العقل لدرجة أنه أصبح الحكم الشرعي في التعامل مع مختلف القضايا والإشكالات المرتبطة بالتعامل مع موضوعات العالم. وناقشت الدراسة أن مطلب الحرية هو الغاية التي رافقت الإنسان منذ بداياته الأولى، حتى في الأساطير، والمتتبع لفلسفة النظرية النقدية يلحظ ذلك بقوة فـ "إذا كان هدف التنوير العقلي منذ القدم (وقد تتبعه الفيلسوفان الاجتماعيان من أوديسة هوميروس إلى عصر التنوير في القرن الثامن عشر وحتى عصرهما) هو تحرير البشر من الخوف، ومساعدتهم على بلوغ الرشد وجعلهم سادة على الأرض، فإن الأرض التي تم تنويرها لا تزال تغمرها ظلال الكارثة". وارتكزت الدراسة على أن إشكالية الاغتراب في ارتباطه بالتشيؤ هي الإشكالية الأبرز لهذه الحالة اللاعقلية التي وصل إليها العقل الأوروبي عموماً، فهذه الإشكالية تعد الإطار المرجعي الذي منه تنطلق وإليه تريد كل الأفكار والتصورات التي يبسطها أعضاء المدرسة في نقاشاتها الفلسفية. واختتمت الدراسة مشيرة إلى أن الرؤية النقدية هي عميقة في إدانة العقل الأنواري الذي أضحي ينحر ذاته باستمرار والمنحرف نحو ذاتها، حيث تكتشف النظرية النظرة النقدية الرصينة والبعيدة عن أغلال الدعاية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2437-0703