ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







The Riots of 1948 in the Gold Coast: Causes and Consequences

العنوان بلغة أخرى: أحداث الشغب سنة 1948 في ساحل الذهب: الأسباب والنتائج
المصدر: مجلة منيرفا
الناشر: جامعة أبوبكر بلقايد تلمسان - مخبر انثروبولوجيا الأديان ومقارنتها
المؤلف الرئيسي: Mostefaoui, Aziz (Author)
المجلد/العدد: مج2, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 1 - 30
ISSN: 2437-0703
رقم MD: 839907
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، كانت السلع الاستهلاكية المستوردة نادرة جدا في ساحل الذهب (غانا حاليا)، وكانت أسعارها مرتفعة بحيث أصبحت تكاليف المعيشة لا تطاق بالنسبة لغالبية السكان الذين اتهموا الشركات الأوروبية التي كانت مسؤولة عن استيراد تلك السلع بكونها السبب المباشر لذلك الوضع. إلى جانب ذلك كان يعتقد أن السلطات الاستعمارية البريطانية كانت متواطئة مع هذه الشركات لأنها لم تتخذ أي تدابير للتخفيف من معاناة الشعب. بدلا من ذلك انتهجت السلطات البريطانية موقفا حياديا ساعد بشكل غير مباشر على ازدياد الاستياء العام. نتيجة لذلك تم إطلاق حملة واسعة لمقاطعة البضائع الأوروبية في ساحل الذهب في يناير عام 1948. ولكن وعلى الرغم من سلسلة المفاوضات التي جرت بين الحكومة الاستعمارية البريطانية وقادة الحملة بقي الشعب غير راض عن النتيجة، فنظمت مسيرة سلمية احتجاجا على ذلك. لكن سرعان ما اتخذت هذه المسيرة منحى مأساويا بعد أن فتحت الشرطة النار على المتظاهرين. وكانت هذه بداية لأعمال الشغب العنيفة التي بدأت في العاصمة أكرا ثم امتدت إلى بقية المدن الكبرى في غضون بضعة أيام. أدت هذه الأحداث إلى تعزيز موقف الوطنيين في ساحل الذهب من جهة، وتغيير السياسة الاستعمارية في البلاد تدريجيا لصالح السكان الأصليين من جهة أخرى.

By the end of WWII, the imported consumer goods were so scarce in the Gold Coast (present-day Ghana), and their prices were so high that the cost of living became unbearable for the majority of the population. The Gold Coasters accused the European firms which were responsible for importing goods of being the direct cause of this situation. Besides, the British colonial authorities were believed to operate in collusion with these firms, since no measures were taken to alleviate people’s hardships. Instead, the British authorities maintained a noncommittal attitude, thereby favoring indirectly the growth of public discontent. As a consequence, a large campaign to boycott European goods was launched in the Gold Coast in January 1948. Despite negotiations between the British colonial government and the campaign leaders, people were still dissatisfied with the outcome and a peaceful march was organized in protest. However, the march soon took a tragic course after the police opened fire on the demonstrators. This was the beginning of violent riots which started in Accra (the capital) and spread to major towns after a few days. As a result, the Gold Coast nationalists’ position was strengthened, and the colonial policy in the Gold Coast was to gradually change in favor of the natives.

ISSN: 2437-0703