ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور العوامل الإجتماعية في التوافق الاجتماعي للأحداث الجانحين من منظور الخدمة الاجتماعية: دراسة ميدانية لدار تربية الاشبال بولاية الخرطوم

المؤلف الرئيسي: الأمين، رحاب خضر أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شريف، آسيا محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 154
رقم MD: 840106
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

431

حفظ في:
المستخلص: تناول البحث التوافق الاجتماعي لدى الأحداث الجانحين وعلاقته ببعض المتغيرات الاجتماعية، تمثلت مشكلة البحث في الإجابة عن التساؤل الرئيسي ما سبب جنوح الأحداث؟ وهل للتوافق النفسي والاجتماعي للحدث دور في جنوحه، هل للتوافق الاجتماعي للأسرة دور في جنوح الحدث؟ هل لدور إعادة التأهيل دور في عمليات إعادة التوافق النفسي والاجتماعي للحدث؟ هدف البحث للتعرف على الأسباب التي تقود إلى عدم التوافق الاجتماعي لدى الأحداث الجانحين، وكذلك التوافق الاجتماعي للأسرة وأثره على الأحداث الجانحين، والعوامل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي ينشئ فيها الأحداث وتؤدى لعدم توافقهم، انتشار ظاهرة جنوح الأحداث. تمثلت تساؤلات البحث في ما هي الأسباب التي تقود لعدم التوافق الاجتماعي للأحداث؟ وإلى أي مدى يؤثر التوافق الاجتماعي للأسرة على الأحداث الجانحين؟ وما العوامل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي ينشأ بها الجانحون وتؤدى لعدم توافقهم؟ اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي التحليلي بغرض التعرف على تأثير المتغيرات الاجتماعية في جنوح الأحداث من خلال دراسة ميدانية على دار تربية الأشبال بالجريف، واستخدمت أسلوب المسح الشامل ذلك لأن مجتمع البحث متجانس. توصل البحث إلى عدد من النتائج منها: أن من أسباب عدم التوافق النفسي والاجتماعي للحدث هي شعوره بالنقص وعدم توفر احتياجاته الأساسية، إن من العوامل الاجتماعية التي تؤدي إلى عدم توافق الحدث هي قسوة الوالدين أو أحد أفراد الأسرة، يوجد تأثير كبير للأصحاب والأقران على انحراف الحدث. أوصى البحث بعدد من التوصيات منها الاهتمام بالتنشئة السليمة للأبناء من خلال النظر إلى حاجات الأطفال المادية والنفسية، مراقبة الأبناء وعدم السماح لهم بالاختلاط الاجتماعي مع رفقاء السوء، على المدارس القيام بدورها التربوي بجانب دورها التعليمي والتثقيفي للأطفال والاهتمام بالجوانب النفسية والاجتماعية للأحداث.