ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعليم الإلكتروني

العنوان المترجم: E-Learning
المصدر: مجلة جامعة الزيتونة
الناشر: جامعة الزيتونة
المؤلف الرئيسي: الباروني، فتحية عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: مارس
الصفحات: 179 - 194
DOI: 10.35778/1742-000-013-011
ISSN: 2523-1006
رقم MD: 840517
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, EduSearch, IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1491

حفظ في:
المستخلص: التعليم الإلكتروني أحد أنماط التعليم عن بعد، فهو يعتمد بشكل أساسي على استخدام تقنية الاتصالات والإنترنت في إيصال المعلومة للمتعلم بأقل وقت وجهد ليستخدم بوصفه آلية للتفاعل بين المتعلم والمعلم والمؤسسة التعليمية وباقي المتعلمين بما يضمن سبل التواصل والتفاعلية في العملية التعليمية. التعليم الإلكتروني أحد آليات عصر العولمة يهيئ للإنسان نمطا تعليميا يختلف كثيرا عن الشكل التقليدي للتعليم، فالتعليم هنا يتم عن طريق التفاعل بين المتعلم ووسائل التعليم الإلكترونية الأخرى كالدروس الإلكترونية والمكتبة الافتراضية والجامعات الافتراضية، ليزود الأفراد بالمعرفة والمهارات المطلوبة في عصر التطور التكنولوجي والانفجار المعرفي. واستهلت الباحثة البحث بالكلمات المفتاحية الآتية: ● التعليم عن بُعد، التعليم الإلكتروني، التعليم الذاتي. ● مشكلة البحث يمكن تحديدها في التساؤل التالي: ما التعليم الإلكتروني وما مفهومه وأهدافه وخصائصه وعناصره وأبعاده وسماته؟ ● تكمن أهمية هذا البحث من أهمية الموضوع ذاته، حيث إن التعليم الإلكتروني يواكب التطورات المعرفية والتقدم العلمي والتكنولوجي، ويمكن المتعلمين من التعلم ذاتيا، مع تطوير ذواتهم، فضلا عن إسهامه في رفع المستوى التعليمي للمجتمع، وندرة البحوث والدراسات العربية الليبية التي تتناول موضوع التعليم عن بعد وخاصة التعليم الإلكتروني بالبحث، عليه فهذه محاولة متواضعة من الباحثة لتسليط الضوء على هذا الموضوع. ● ويرمي ويهدف التعليم عن بعد إلى تقديم الخدمات التعليمية لمن فاتتهم فرص التعليم لأي سبب من الأسباب، وبما أن التعليم الإلكتروني نمط وشكل من أشكال التعليم عن بعد لهذا يهدف هذا البحث إلى التعرف على ما يتعلق بالتعليم الإلكتروني بوصفه ثورة حديثة في أساليب وتقنيات التعليم، والتعرف على دور المعلم في التعليم الإلكتروني وشروط نجاح العملية التعليمية الإلكترونية، وخصائص طلبة التعليم الإلكتروني. ● المنهجية هي الطريقة التي يتبعها الباحث في دراسته للمشكلة لاكتشاف الحقيقة، وللإجابة عن الأسئلة والاستفسارات التي يثيرها موضوع البحث، وقد اختير المنهج الوصفي الذي تفرضه طبيعة الموضوع، ولأنه منهج يلائم العديد من الموضوعات التربوية أكثر من غيره من المناهج. ● وأما تساؤلات البحث فهي نفسها محاور البحث التي أجاب عنها البحث وهي على النحو التالي: 1. ما مفهوم وأهداف وخصائص وعناصر وأبعاد وسمات التعليم الإلكتروني؟ 2. ما هي محاور وآفاق ونظم ومصادر التعليم الإلكتروني؟ 3. ما أهمية ومزايا وفوائد التعليم الإلكتروني، وما أنواعه وأنماطه؟ 4. ما هي معوقات التعليم الإلكتروني وطرق التغلب عليها؟ 5. ما عيوب التعليم الإلكتروني؟ 6. ما هو دور المعلم في التعليم الإلكتروني، وما شروط نجاح العملية التعليمية التعلمية الإلكترونية؟ 7. ما هي خصائص طلبة التعليم الإلكتروني؟ ● وتبينت الباحثة تعريفا لتعليم الإلكتروني وهو طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ورسومات وآليات بحث، ومكتبات إلكترونية وكذلك بوابات الشبكة العالمية للمعلومات سواء كانت من بعد أو في الفصل الدراسي، والمقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة. ● وخلص البحث إلى الآتي: إن التعليم الإلكتروني هو فلسفة تربوية جديدة في طور التشكيل حاليا، تتصاعد سرعة تكونها مع سرعة التطور في تقنيات الاتصالات والمعلومات، هذه التقنيات التي لا يمكن الجدال حول ضرورة أهميتها في عالم اليوم. ولقد أصبح معلوما أن الظاهرة الكبرى الجديدة التي داهمت التربويين وغيرهم هي التسارع الهائل في تقنية المعلومات والاتصالات وظهور الانترنت كنموذج لهذه الظاهرة التي أغرقت مؤسسات المجتمع ومناشطه المختلفة، وتجدر الإشارة أن هناك أعدادا لا بأس بها من المهندسين والأطباء والأكاديميين والتقنيين الإلكترونية. أن التعليم الإلكتروني تجاوز مرحلة المغامرة التربوية وبات بمختلف أبعاده واقعا تربويا معاشا عالمياً، ونحن أحوج ما نكون إلى ضرورة الغوص في غماره للاستفادة من أفضل الممارسات التربوية والتعليمية التي يوفرها، وتشير كل الدلائل أن هذا النوع من التعليم سيمتد إلى مختلف أنحاء المعمورة وسيرتقي بنوعية الخريجين، ونخلص إلى القول إن التعليم الإلكتروني يحتاج إلى زمن غير قصير حتى يستقر وتتحدد ثوابته بالكامل. ● في ضوء المفاهيم التي طرحها البحثي وصي بالآتي: 1. تشجيع البحث العلمي في مجال التعليم الإلكتروني وذلك بتخصيص دعم مادي لإجراء هذه البحوث وتعميمها. 2. ضرورة دعم المكتبات الإلكترونية ومراكز المعلومات وذلك بتوفير المصادر والمراجع للدارسين في نظام التعليم الإلكتروني. 3. حث المهتمين والعاملين في الجامعات الإلكترونية الاشتراك في خدمات شبكة المعلومات الدولية الانترنت. 4. التعبئة الاجتماعية لدى أفراد المجتمع للتفاعل مع هذا النوع من التعليم. 5. ضرورة مساهمة التربويين في صناعة هذا التعليم. 6. وضع برامج لتدريب الطلاب والمعلمين والإداريين للاستفادة القصوى من التقنية. 7. ضرورة تدريب العاملين بالتعليم الإلكتروني على تصميم المناهج على الانترنت. 8. تبني الدعوة لعقد ندوات للوسائل والوسائط والتقنيات المستخدمة في التعليم الإلكتروني. 9. حث الجامعات الإلكترونية على التخطيط طويل الأمد لبرامج التعليم الإلكتروني. 10. إجراء دراسة لمعرفة علاقة استخدام مناهج الانترنت في تحصيل الطلاب. 11. التعاون مع أجهزة الإعلام والاتصال بها لخدمة هذا النوع من التعليم. 12. دعوة المنظمات العربية والإقليمية والدولية المهتمة بالتعليم الإلكتروني لعقد دورات وورش عمل وندوات علمية متخصصة للعاملين في مؤسسات التعليم الإلكتروني. 13. توفير البنية التحتية لهذا النوع من التعليم وتتمثل في إعداد الكوادر البشرية المدربة وكذلك توفير خطوط الاتصالات المطلوبة التي تساعد على نقل هذا التعليم من مكان لآخر.

ISSN: 2523-1006