ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخدمة الاجتماعية والأمن المجتمعي

العنوان المترجم: Social Service and Community Security
المصدر: مجلة جامعة الزيتونة
الناشر: جامعة الزيتونة
المؤلف الرئيسي: الطويل، رمضان عياد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع14
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يونيو
الصفحات: 185 - 196
DOI: 10.35778/1742-000-014-014
ISSN: 2523-1006
رقم MD: 840737
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex, IslamicInfo, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

820

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن الخدمة الاجتماعية والأمن المجتمعي. وتطرق البحث إلى الحديث عن الخدمة الاجتماعية والأمن المجتمعي بحيث يعتبر الأمن الاجتماعي مسؤولية اجتماعية تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع وهو من أخطر المسئوليات الاجتماعية التي تنعكس بالإيجاب أو السلب على أفراد المجتمع على الصعيد الأمني والتعليمي والثقافي والسياسي والاقتصادي، وغيابه سبب رئيسي للشعور بالخوف وانتشار الفساد والفكرة المتشدد والدكتاتورية والاستبداد، وإعمال العنف والعديد من المشكلات التي لا تتوقف عند حدد الفرد أو الأسرة بل أنها تمتد إلى جميع أفراد المجتمع. وكشف عن ملامح النزاع في ليبيا وذلك من خلال تدمير البنية للدولة والممتلكات الخاصة، وتهجير أو نزوح عدداً من السكان من مقر سكناهم الأصلي، بالإضافة إلى استخدام وسائل التعذيب والاغتصاب والخطف. وأوضح البحث تأثير النزاع المسلح على الفرد والجماعات في ليبيا وذلك من خلال ثلاثة مظاهر وهم: تأثر الحياة الأسرية داخل المجتمع نتيجة الأفراد المفقودين أو المعوقين أو الأيتام وتأثير ذلك على حياة هؤلاء الأفراد وأسرهم وأبنائهم بعدم الآمن والاستقرار، بالإضافة إلى وجود كثير من الضحايا وحالات الإعاقة والتشوه الجسدي والنفسي سواء ممن شاركوا في النزاع أو المدنين الناتجة عن النزاعات المسلحة، وتأثر النسيج الاجتماعي للمجتمع وانقسامه اجتماعياً بسبب ظهور المناطقية والتطرف الإيديولوجي والعرقية مما قد يساهم في تفتيت المجتمع وعدم شعور المواطنين بالولاء للوطن أو الاتفاق على رؤية موحدة للخروج بالبلاد من هذه الأزمة. وارتكز البحث على دور الخدمة الاجتماعية في توفير الآمن المجتمعي بعد النزاع وذلك من خلال العلاج الجمعي لمواقف ما بعد النزاع، والمشاركة في عملية إعادة بناء المجتمع. وبين الأدوار المهنية للأخصائي الاجتماعي في برنامج الأمن المجتمعي. وأشارت نتائج البحث إلى أن الدراسة النظرية لوحدها غير كافية في ظروف المجتمع الليبي لذلك لابد على الأخصائي الاجتماعي أن يدرك أن أمن المواطن متعدد الأوجه والمجالات وعليه أن يربط بين ما يدرسه نظرياً وما يطبقه في كل مجال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2523-1006