المستخلص: |
لقد أصبح موضوع السيادة في ظل المستجدات الدولية من أهم المواضيع المثيرة للجدل، حيث أصبح الباحثون في القانون يتحدثون عن نوع جديد من المؤثرات التي باتت تؤثر على سيادة الدول، ويتعلق الأمر بالشركات متعددة الجنسيات، والمؤسسات الاقتصادية الدولية، التي أصبحت تمارس ضغوطا على الدول، وترغمها على اتخاذ قرارات معينة، وتوجهها صوب خيارات سياسية واقتصادية مفروضة. إن بروز مفهوم العولمة الاقتصادية، وآلياتها، قد أدى إلى بروز ما أصبح يعرف بالاستعمار الجديد، والمتمثل في الضغوط التي تمارسها الشركات متعددة الجنسيات، والمؤسسات الاقتصادية الدولية على الدول، إذ أصبحت هذه الشركات والمؤسسات تلعب دورا فاعلا في رسم سياسة الدول، خاصة النامية، باعتبارها أكثر الدول مديونية، وأكثرها استضافة للشركات العابرة للقارات، بذلك يصبح واضحا أن موضوع تأثير آليات العولمة الاقتصادية قد أصبح يشكل خطرا على السيادة، وتشير هنا إلى أن معظم الشركات متعددة الجنسيات هي شركات أمريكية، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية تسيطر على صندوق النقد والبنك الدوليين، ومنظمة التجارة العالمية مما يشير على السيطرة الأمريكية على العالم في ظل ما أصبح يعرف بالنيوليبرالية.
The sovereignty subject under international development became one of the most controversial subject, where the law’s researchers are talking about a new kind of indications dat are effecting the sovereignty of states, it concerns multinational companies and international economic institutions, which became putting pressure on states, forcing them to take certain decisions and orienting them towards imposed political and economic choices. The emergence of the concept of economic globalization and it's mechanisms has led to the emergence of what became non as the new colonialism, which is the pressure exerted by multinational companies and international economic institutions on the states, especially development ones, as the most indebted countries and most hosting international companies, thus it becomes clear dat the mechanism of economic globalization has became a threat of the sovereignty, we note here dat most multinational companies are Americans, the USA dominates IMF, world bank and world trade organism, which indicates the American dominance on the world in the light of what became non as neoliberalism.
|