ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إدارة مقومات سياحة التراث فى مصر : تطبيقا على مدينة الاسكندرية

المصدر: مجلة اتحاد الجامعات العربية للسياحة والضيافة
الناشر: جامعة قناة السويس - كلية السياحة والفنادق
المؤلف الرئيسي: أبو حلاوة، حسني البحيري إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج6, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2009
الشهر: يونيو
الصفحات: 45 - 66
ISSN: 1687-1863
رقم MD: 840957
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

216

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى دراسة مقومات سياحة التراث في مصر عامة مع إبراز معالم السياحة الثقافية في مصر في القاهرة والأقصر ثم دراسة تاريخ مدينة الإسكندرية خلال العصور التاريخية والتي بدأت منذ عهد الإسكندر الأكبر والعهد اليوناني والبطلمي والعهد الفارسي ثم العربي وكذلك عصوره المختلفة من الطولوني والفاطمي والمملوكي ثم العلوي (عصر محمد علي) وكذلك نهاية الحكم الملكي وبداية النظام الجمهوري. ثم بعد ذلك نتناول المناطق التي قمنا بدراستها وهي نماذج سياحة التراث في الإسكندرية وقد أختيرت مناطق المسرح الروماني، منطقة كوم الشقافة، عمود السواري، قلعة قايتباي. وقد بدأنا الحديث عن المسرح الروماني وأبرزنا تاريخه كيفية اكتشافه وانه الأثر الوحيد في مصر من المباني الدائرية المتبقية ويرجع تاريخه إلى القرن الثاني الميلادي، ويتكون من أثنى عشر مدرجا نصف دائري ويضم حمامات رومانية من العصر الروماني ويعرض بمنطقة المسرح قطع من الآثار الغارقة التي تم انتشالها من موقع قلعة قايتباي. ثم منطقة عمود السواري (معبد السيرابيوم) وقد وضحنا انه من أشهر المعابد البطلمية التي خصصت لعبادة الثالوث المقدس الذي يتكون من (سيرابيس وزوجته إيزيس وابنهما حربو قراط) وان هذا يمثل التوحيد بين الديانة المصرية القديمة واليونانية. ويوجد بالمنطقة أيضا عمود ضخم من الجرانيت يبلغ ارتفاعه (26.85م) يرجع تاريخه إلى القرن الثالث الميلادي تخليدا لذكرى الإمبراطور دقلديانوس، وهو أعلى نصب تذكاري في العالم ثم تحدثنا بعد ذلك عن منطقة قلعة قايتباي والتي تعتبر من أهم المناطق السياحية ي مصر عامة ذلك لأنها شيدت على أنقاض منارة الإسكندرية القديمة والتي كانت تعتبر احدى عجائب العالم القديم والتي شيدها بطليموس الثاني شيد القلعة السلطان قايتباي المحمودي أحد أهم سلاطين المماليك البحرية لحماية الإسكندرية من الغزو التركي وجدد محمد علي هذه القلعة ورممتها هيئة الآثار المصرية بعد أن اصابتها قنابل الاحتلال الإنجليزي عام 1882م وتشير زوايا القلعة إلى الجهات الأصلية الأربعة وتحتفظ ببعض مبانيها كالمسجد الذي فقد مئذنته وكذلك ضريح لأحد جنود السلطان قايتباي بعد ذلك تحدثنا عن جبانة كوم الشقافة والتي تقع في الجانب الغربي من راقودة وتمثل أحدى أجمل جبانات منطقة البحر المتوسط من العصر الروماني وقد أطلق عليها لفظ كتاكومب وهو لفظ لاتيني يطلق على جبانات روما المسيحية المنحوتة في الصخر ويتكون من ثلاثة طوابق وبها صهاريج للمياه، ويعتقد أنه كان هناك طابق رابع فوق سطح الأرض، وقد أكدت الدلائل التاريخية أن المقبرة ترجع إلى نهاية القرن الأول الميلادي وأنها في البداية كانت لأسرة رومانية ثم أصبحت بعد ذلك مقبرة عامة للشعب وقد تنوعت وسائل الدفن بها وبها طراز loculi المنحوت في الصخر وطراز hydria، وبها نجمة داوود واعتقد اليهود ذلك وكانوا يأتون لزيارتها ولكن هذا غير صحيح فالجبانة وثنية وليست لليهود ثم بعد ذلك تحدثنا عن معوقات الجذب السياحي والتي تؤدي إلى تقليل الحركة السياحية إلى المدينة ومنها المواصلات وكذلك البنية التحتية وغيرها من الصعوبات التي تواجه حركة السياحة في المدينة، وكذلك تحدثنا عن كيفية تنظيم حملة ترويجية سياحية للإسكندرية في الأسواق العالمية وذلك من أجل تنشيط السياحة إلى المدينة وماهي الخطة المقترحة ووسائلها وكيفية اختيار الوقت المناسب لبث الإعلان السياحي عن المدينة في الأسواق العالمية من أجل زيادة حركة السياحة الدولية إلى المدينة وماهي الاستراتيجية التي يتم بها الآن تسويق المدينة وماهي الحلول المقترحة التي تؤدي إلى زيادة حركة السياحة وزيادة التدفق السياحي للمدينة وإلى مصر عامة والإسكندرية خاصة وكيف سيكون المردود السياحي تلك الحملة في الأسواق الدولية من أجل مزيد من الحركة إلى المدينة حتى نستطيع أن نقضي على فكرة أن الإسكندرية هي مدينة اليوم الواحد أو النصف يوم وكيف نستطيع أن نسوق المدينة في ظل وجود مكتبة الإسكندرية الحديثة والتي مر على افتتاحها ست سنوات حتى الآن.

ISSN: 1687-1863