ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > دور جماعات المصالح في صنع السي...>الوصف

دور جماعات المصالح في صنع السياسة الخارجية : الولايات المتحدة الأمريكية نموذجاً

العنوان المترجم: The Role of Interest Groups in Foreign Policy-Making: The United States of America as A Model
المصدر: مجلة جامعة الزيتونة
الناشر: جامعة الزيتونة
المؤلف الرئيسي: زريبة، عامر سليمان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 58 - 75
DOI: 10.35778/1742-000-016-005
ISSN: 2523-1006
رقم MD: 841181
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, EduSearch, IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
الولايات المتحدة الأمريكية | السياسة الخارجية | جامعات الضغط
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

114

حفظ في:
المستخلص: The existence of interest groups is one of the most important features of contemporary political systems. It represents one of the most important and prominent civil society institutions or non-governmental institutions in it. The existence and effectiveness of these groups are linked to the availability of a democratic climate and an advanced level of development. It is noticed that the number of these groups is steadily increasing, and growth rates and opportunities for progress in democratic and industrial societies are increasing more generally than others. In this context, interest groups are considered one of the active and pivotal political forces in making and directing American foreign policy. Several sources looking into the structure of the US external decision illustrate that in the early 1990s there were more than 80,000 registered lobbyists in Washington, some of whom dealt with domestic and foreign issues. There is a general consensus that lobbyists have a significant impact on the enactment of a number of domestic laws, including lobbying for congressional elections and influencing political parties and politicians, through direct personal contacts as well as donations and financial contributions. A political party as a concept means having a group of individuals combined in a particular organization on the basis of common principles, in order to achieve common goals within a legal framework for access to power or through access to power. The goals of these parties are often well defined and openly working for power, that is, power, influence and the economy. Thus, the individual is before a group that makes an effort equal to what it aspires and seeks. This is what is not found in organizations that are primarily nonprofit for adopting voluntary political action. They exert considerable effort, which may sometimes amount to the efforts of some parties without any of its objectives that meet the narrow collective interests if achieved. In the United States, these groups have considerable influence on specific and sensitive issues, and sometimes in different critical times, and they also have a broad impact on the media. In doing so, the various lobbyist groups rely on a system of rules to influence the decision which not necessarily match the rest of the lobbyist group operating in Washington. Therefore, individuals and group lobbyists must clearly define their agendas and reach influential decision makers. They can also influence from close personal relationships with a politician, a senator or sometimes only one powerful deputy.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

يعد وجود جماعات المصالح من اهم سمات النظم السياسية المعاصرة، بحيث تمثل واحدة من أهم وأبرز مؤسسات المجتمع المدني أو المؤسسات غير الحكومية فيها ويرتبط وجود وفعالية هذه الجماعات بتوافر المناخ الديمقراطي والمستوى المتقدم من التنمية. كما يلاحظ يتجه عدد تلك الجماعات للاضطراد، كما تتزايد معدلات النمو وفرص التقدم في المجتمعات الديمقراطية والصناعية أكثر من غيرها بوجه عام. وفي ظل هذا السياق، تعتبر جماعات المصالح إحدى القوى السياسية الفاعلة والمحورية في صنع وتوجيه السياسة الخارجية الأمريكية، بحيث توضح عدة مصادر تبحث في هيكلية القرار الخارجي الأمريكي، بانه في مطلع تسعينيات القرن الماضي كان هناك أكثر من 80 ألف ممارس ضغط مسجل في واشنطن يعالج عدد منهم مسائل محلية وخارجية، وهناك توافق عام بان ممارسي الضغوط لهم تأثير كبير على سن عدد من القوانين المحلية بما في ذلك حشد مجموع الأصوات في انتخابات الكونجرس والتأثير على الأحزاب السياسية والسياسيين، من خلال الاتصالات الشخصية المباشرة وكذلك الهبات والمساهمة المالية. والحزب السياسي كمفهوم يعني وجود مجموعة من الأفراد مجتمعين في تنظيم معين على أساس مبادئ مشتركة، لأجل تحقيق أهداف مشتركة في إطار قانوني لأجل الوصول إلى السلطة أو من خلال الوصول إلى السلطة. وغالبا ما تكون أهداف هذه الأحزاب واضحة المعالم وتعمل علنا لأجل الوصول إلى السلطة، أي إلى القوة والنفوذ والاقتصاد. وبذلك يكون الفرد أمام جماعة تبذل جهدا مساوي لما تطمح وتسعى له. وهذا هو ما غير موجود في المنظمات التي تعتبر غير ربحية بالدرجة الأساس لاعتمادها سياسية العمل الطوعي، وتبذل مجهودا كبيرا قد يصل أحيانا إلى مجهود بعض الأحزاب دون أن يكون ضمن أهدافها ما يلبي مصالح جماعية ضيقة فيما لو تحققت. وفى الولايات المتحدة هذه الجماعات لها نفوذ وتأثير كبير في مسائل محددة وحساسة وقي أوقات متنوعة وحرجة أحيانا كما لها تأثير واسع على وسائل الإعلام. وفي ذلك تعتمد جماعات الضغط المختلفة على منظومة قواعد تتعلق بتحقيق التأثير على القرار وليس بالضرورة أن تتطابق مع بقية جماعات الضغط العاملة فى واشنطن. ولذلك يجب على ممارسي الضغوط من أفراد وجماعات تحديد جداول أعمالهم بوضوح والوصول إلى صانعي القرار المؤثرين. ويمكنهم كذلك التأثير انطلاقا من علاقات شخصية وثيقة مع سياسي ما أو سيناتور أو أحيانا نائب متنفذ واحد فقط.
ISSN: 2523-1006

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.