ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القول بالتضمين في القرآن الكريم

العنوان المترجم: The Embodiment in The Quran
المصدر: مجلة جامعة الزيتونة
الناشر: جامعة الزيتونة
المؤلف الرئيسي: علي، خالد غيث أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 404 - 421
DOI: 10.35778/1742-000-016-023
ISSN: 2523-1006
رقم MD: 841333
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex, IslamicInfo, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

61

حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة إلى الكشف عن القول بالتضمين في القرآن الكريم. وبينت الدراسة أن التضمين كما يسميه النحاة يدرج في مجال البحث في دلالات الالفاظ لأن دلالة المعني المعجمي منفرداً تختلف عنها في التركيب للجمل، فهو موضوع دلالي أكثر مما هو موضوع يتعلق بالقواعد النحوية. وأوضحت الدراسة أن ظاهرة التضمين تعد من جملة الظواهر اللغوية التي كانت نتاج اجتهادات وتخريجات العلماء لعدم تعدي الفعل بحرف يناسبه في هذه التعدية، حيث يأتي متعدياً بحرف اخر ليس من عادته التعدي به، فيحتاج بذلك إما إلى تأويل الفعل أو الحرف أو الأسلوب، فهم بهذا قد ألمحوا إلى تأثير هذا النوع من التركيب العربي ببعض دلالات الالفاظ غير المذكورة، ويكون ذلك من دلالة القرائن المصاحبة في السياق. واختتمت الدراسة موضحة أن الاعتماد علي التضمين وحده والقول به في القرآن يصرف الاهتمام عن تدبر اسرار الحروف، وهو محاولة لتصحيح التعدي بحرف ليس من شأن المادة اللغوية، أن تتعدي به ناهيك عن أن يطفئ إشعاعات الحرف، فاللجوء إلى القول بالتضمين في كل الشواهد يصرف النظر عن الاستلهام لأسرار الحروف، والعوامل التي تتعدي بهذه الحروف في القرآن الكريم، لأن إجراء اللفظ علي مدلوله الوضعي اولي وأجدر حتي لا يصرف النظر علي جوهر القضية، وهو ضرورة ادراك سر هذا الخروج عن مقتضي الظاهر وتعدي هذا العامل بهذا الحرف، في هذا السياق تحديداً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2523-1006

عناصر مشابهة