ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جدلية العلاقة بين الأخلاق والسياسة عند الماوردى ومكيافيللى

المصدر: مجلة الدراسات الإسلامية والبحوث الأكاديمية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - قسم الشريعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: طلبة، وفاء سمير علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع80
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: يونيه
الصفحات: 117 - 162
ISSN: 2682-3225
رقم MD: 841630
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى استعراض جدلية العلاقة بين الأخلاق والسياسة عند الماوردي ومكيافيللي. واشتمل البحث على مبحثين، وهما: المبحث الأول: علاقة الدولة والسياسة بالأخلاق، ورأي الماوردي في حقيقة العلاقة بين الأخلاق والسياسة، وتناول هذا المبحث عدة نقاط، وهم: أولاً: الهدف من وجود الدولة، ثانياً: أهمية الماوردي في الفكر السياسي، ثالثاً: أهمية اختيار الشعب للحاكم عند الماوردي. رابعاً: طرق اختيار الخليفة. المبحث الثاني: الأخلاق والسياسة عند مكيافيللي، وارتكز هذا المبحث على أهم صفات الحاكم في نظر مكيافيللي، ففي رأي مكيافيللي يجب على الأمير أو الحاكم التخلص من الأخلاق والتقاليد والبدع والقيم المسيحية، وخاصة التواضع والرضوخ للحكام واستعمال الدين كوسيلة لكسب الشعب فقط، وبالتالي سيترتب على هذه الصفات غير الأخلاقية والتي يجب أن يتحلى بها الحاكم من وجهة نظر مكيافيللي، كل ما هو غير أخلاقي في بقية المجالات، على المستويين الداخلي والخارجي، فمن ناحية السياسة الداخلية يجب على الحاكم أن يجمع بين حب الناس وخوفهم منه، وإن تعسر ذلك فعليه أن يتأكد من كونه مخيفاً ومهاباً، بينما من ناحية السياسة الاقتصادية، فيجب على الأمير أن يسعى لتحقيق العدالة الاقتصادية بتوزيع الموارد والدخل بشكل عادل، لأن وجود طبقة فقيرة تشكل أغلبية ستكون سبباً لقيام ثورة ضد الحاكم فيما بعد. اختتم البحث باستعراض أبرز النتائج التي توصل إليها ومنها: أن الماوردي أقر قبل غيره من المحدثين أن إرادة الأمة هي مصدر السيادة في الدولة، وأن الشعب لديه الحرية الكبيرة في اختيار الحاكم بدون شروط او إكراه او إلزام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2682-3225

عناصر مشابهة