ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإجراءات الإيطالية في طرابلس وبرقة خلال الفترة من 1922 - 1939 م وأثرها على الوضع التجاري

العنوان المترجم: Italian Measures in Tripoli and Cyrenaica During the Period 1922 - 1939 and Its Impact on The Commercial Situation
المصدر: مجلة جامعة الزيتونة
الناشر: جامعة الزيتونة
المؤلف الرئيسي: عبدالجليل، بدرية علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 296 - 309
DOI: 10.35778/1742-000-018-011
ISSN: 2523-1006
رقم MD: 841747
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex, IslamicInfo, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى عرض موضوع بعنوان" الإجراءات الإيطالية في طرابلس وبرقة خلال الفترة من 1922 -1939 م وأثرها على الوضع التجاري". وتحدث البحث عن أن ليبيا عرفت منذ القدم بأهميتها التجارية؛ وذلك نظراً لوقوعها في مواجه الموانئ المهمة في أوروبا واستفادت ليبيا من تجارة العبور التي تمثلت في تجارة القوافل التي تخترق البلاد إلى وسط إفريقيا، حيث تعود محملة بالمنتجات الأفريقية التي يعاد تصديرها إلى أوروبا، بالإضافة إلى الاستفادة المباشرة من مداخيل التجارة. وأظهر الأسباب التي أصيبت التجارة بنوع من الكساد ومنها: أنه نتيجة لظروف الحرب الإيطالية على ليبيا في 1911 م انقطعت طرق المواصلات التي كانت تربط المركز بالضواحي، كما فرضت إيطاليا على كل تاجر ليبي يريد مزاولة مهنة التجارة ضرورة حصوله على ترخيص من دوائر الاحتلال، والحالة النفسية جعلت التجار يعزفون عن إتمام الإجراء وترك مزاولة التجارة، بالإضافة إلى قفل الحدود، واتبعت إيطاليا هذا الإجراء للحد من عملية التهريب وخاصة الأسلحة وتهريب الحيوانات والتموين. كما استعرض أنه وجد في طرابلس وبرقة عدة أسواق تقوم بوظيفة مزدوجة فهي توجد بها مراكز حرفية وصناعية، ومتاجر تقوم ببيع ما تنتجه تلك المراكز من سلع وذلك من خلال نوعين: كشف النوع الأول عن الأسواق الدائمة وهي التي نشأت داخل المدن وتتكون من عدد من المتاجر والأكشاك وتتركز في مراكز التجارة أو على الساحل ومنها: سوق الترك، وسوق المشير. وارتكز النوع الثاني على الأسواق المؤقتة بحيث تقام هذه الأسواق في المناطق المفتوحة بالقرب من المدن أو داخلها وتنعقد في أيام معينة من الأسبوع؛ حيث أطلق على بعضها أسماء الأيام التي تنعقد فيها ومنها: سوق الثلاثاء، وسوق الجمعة. واشتمل البحث على أن التجارة الخارجية كانت كلها تحت السيطرة الإيطالية، فلم تسمح إيطاليا لآي دولة بالتعامل التجاري مع ليبيا إلا بعد حصولها على الموافقة منها. وأشارت نتائج البحث إلى أن إيطاليا اتبعت العديد من الإجراءات: كفرض الضرائب، وإقامة نقاط مراقبة بين الأقاليم، وإصدار مجموعة من القوانين، واحتلال المراكز التجارية؛ كل تلك الإجراءات أدت إلى خنق التجار المحليين واضطهادهم وتركهم هذه المهنة واللجوء إلى مهن أخري لكسب قوت عيشهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2523-1006