ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشيخ محمد الشاذلى النيفر ودورة فى الحركة الوطنية

المصدر: مجلة في رحاب الزيتونة
الناشر: جمعية قدماء جامع الزيتونة وأحبائه
المؤلف الرئيسي: الشريف، البشير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: جانفى
الصفحات: 33 - 38
ISSN: 2490-4112
رقم MD: 841814
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على الشيخ محمد الشاذلي النيفر ودوره في الحركة الوطنية. فالشيخ "محمد" يعد من كبار رجال العلم الفطاحل في العالمين العربي والإسلامي جمع بين النضال الوطني من أجل حرية بلاده ومناعتها وعزتها وازدهارها وبين التبحر في العلوم الدينية والفقهية والتاريخية والأدبية، كما أنه أحد كبار العلماء في العالمين العربي والإسلامي ومؤلفاً لعدد كبير من المؤلفات والدراسات وواحد من الطبقة العليا من المحققين الموثوق بعلمهم وعملهم: حقق أعدادا كبير من نفائس الكتب وقدم للمكتبة العربية والإسلامية جواهر من مكنون تراثها فامتلأت مختلف الدوريات التونسية والعربية منذ مطلع العقد الرابع من القرن العشرين ببحوثه ودراساته وتعليقاته التي عالجت مختلف المواضيع العلمية والفكرية والوطنية والسياسية. وبينت الورقة أن الشيخ المرحوم اقتحم ميدان النضال الوطني منذ عهد الشباب الباكر وهذا كان بتشجيع من المرحوم والده قاضي الجماعة الشيخ محمد الصادق النيفر، وكان أول حادث له تأثير بالغ في شخصيته هو حادث التجنيس وذلك لما عمدت السلط الإستعمارية إلى حمل المواطنين التونسيين على التجنس بالجنسية الفرنسية، فكان من ضمن المتحمسين لمقاومة هذه الحادثة باعتبارها تمس العقيدة الإسلامية وتلغي الأحكام الشرعية في الأحوال الشخصية. كما تطرقت إلى مساهمة الشيخ "محمد الشاذلي النيفر" في صلب الحركة الوطنية أثناء فترة التعبئة والاستعداد لخوض غمار المعركة التحريرية الفاصلة إيجابية وبناءه فقد شارك في مؤتمر ليلة القدر المجيدة (26 رمضان 1365ه/23 أوت 1946م) الذي دعا إليه الحزب الدستوري بشقيه القديم والجديد حوالي ثلاثمائة شخصية يمثلون مختلف الفئات الاجتماعية من أعضاء الديوان السياسي واللجنة التنفيذية ومشائخ جامع الزيتونة المعمور وأطباء ومحامين وصيادلة وقضاة وممثلين عن الهياكل النقابية والوطنية، وفى 3 أكتوبر 1951 عين الفقيد على رأس إدارة مدارس سكني الطلبة الزيتونيين التي كانت في تلك الفترة أشبه بثكنات ومعاقل ثورية تعج بالشباب الزيتوني الذي كان يتقد حماساً ووطنية وإخلاصاً. وختاماً توصلت الورقة إلى أنه في فجر الرابع من شهر ديسمبر 1997 خفق قلب الأسرة العلمية والفكرية بالعالمين العربي والإسلامي وذلك لوفاة الفقيد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2490-4112

عناصر مشابهة