ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









المرحوم الحاج على صوه أو حاتم تونس

المصدر: مجلة في رحاب الزيتونة
الناشر: جمعية قدماء جامع الزيتونة وأحبائه
مؤلف: هيئة التحرير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: جانفى
الصفحات: 39 - 40
ISSN: 2490-4112
رقم MD: 841817
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على المرحوم الحاج على صوة أو حاتم تونس. فقد تعود أهل الساحل الميمون على قول جمله "رحم الله صوة" أمام كل موقف يتمثل فيه الكرم والسخاء اللامحدود فيتذكرون عند ذلك حاتم هذا البلد الأمين الذي كتبت عنه جريدة الزهرة متسائلة من هو الذي يجهل ذلك الرجل الخيري العظيم السيد الحاج على صوة الذي صدق فيما عاهد الله عليه فبالأمس أشاد صرحاً شامخاً بقصر هلال واليوم أقام لطلاب العرفان أرقي مدرسة على أحدث طراز وأبدع هيأه بالمركاض بتونس. وأوضح المقال أنه لم تكن هذه المنشأة التي ذكرتها الصحيفة هي الوحيدة لحاتم تونس بل إنه كان من قبل ذلك قد اقتني هنشير شراحل سنة 1923 ليوظف محاصيله في نطاق عمله الإصلاحي فقد دشن الحاج على صوة المدرسة القرآنية الهلال بمدينة قصر هلال العريقة ثم اقتني بتاريخ 1930 دارا ودكانا لغاية توسيع الجامع الكبير المجاور لهما بنفس البلدة، كما أوضح أن آخر مكرماته في تحبيس هنشير البزازية على المستشفى المتقدم الذكر حتى يؤمن لأبناء عشيرته وإخوانه في الوطن من المحتاجين للعلاج وكذلك للمعالجين استقلالية لا مساس فيها بسيادتهم تلك هي الأعمال التي أحاط بها محبوه من أهل الخير بكل من جمعية صيانة مدينة قصر هلال وجمعية قدماء جامع الزيتونة وأحبائه بفرعي المنستير وسوسة إلى جانب عدد محترم من الجمعيات الثقافية والعلمية الناشطة. وخلص المقال بتساؤل حول مصلحة من في غياب التاريخ المحلى من البرامج الدراسية في المستويين الأساسي والثانوي فإن في مثل هذه النماذج الاجتماعية ما يشحذ العزائم ويزيد من منسوب الإحساس بالوطنية فمن حب الموطن وأهله يتعلق الفرد بالوطن والأمة وتتأسس الغيرة في صدور حماة الحمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2490-4112

عناصر مشابهة