ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أهمية برامج الخدمة الاجتماعية في مجال انحراف الأحداث

العنوان المترجم: The Importance of Social Service Programs in The Field of Juvenile Delinquency
المصدر: مجلة جامعة الزيتونة
الناشر: جامعة الزيتونة
المؤلف الرئيسي: الضعيف، صلاح عبدالسلام محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 77 - 103
DOI: 10.35778/1742-000-019-004
ISSN: 2523-1006
رقم MD: 841885
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex, IslamicInfo, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

393

حفظ في:
المستخلص: سعي البحث إلى تسليط الضوء على أهمية برامج الخدمة الاجتماعية في مجال انحراف الأحداث. واستخدم البحث المنهج الوصفي. وتطرق البحث إلى الحديث عن الاتجاهات المفسرة لجنوح الأحداث وذلك من خلال ثلاثة اتجاهات وهم: تناول الاتجاه الأول التفسير البيولوجي وهذا يرجع إلى العلاقة بين ظاهرة الانحراف والإجرام وبين سمات خاصة تتضح في هيئة الشخص المنحرف أو المجرم وملامحه أو شكله وطبعه. كما يرجع اتجاه الفرد للإجرام أو الانحراف إلى استعداد فطري بيولوجي موروث في الفرد وإلى خلل بيولوجي في تكوين الدماغ والجهاز العصبي. واستعرض الاتجاه الثاني التفسير النفسي بحيث أن شخصية المنحرف تتسم بذات ضعيفة لا تمكنه من إدراك الواقع وتجعله أداة سهلة لتنفيذ الرغبات والسلوكيات الشاذة، وفقدان التوازن والتوفيق بين دوافعه الفطرية ومقتضيات الواقع حيث يفقد الشخص القدرة على ضبط التعبير والتحكم في هذه الدوافع. وأوضح الاتجاه الثالث العوامل المؤدية لانحراف الأحداث وذلك من خلال العوامل الشخصية الذاتية، والعوامل الاجتماعية الداخلية، بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية الخارجية. وذكر البحث البرامج والأنشطة رعاية الأحداث ومنها: الرعاية الاجتماعية، والأنشطة ومنها: النشاط الرياضي، النشاط الاجتماعي. كما ناقش طرق الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الأحداث وذلك عن طريق خدمة الفرد في مجال رعاية الأحداث، بالإضافة إلى طريقة تنظيم المجتمع في مجال رعاية الأحداث. واختتم البحث موضحاً أن البرامج هي اللبنة الأساسية لوظيفة المؤسسات الإصلاح والتأهيل، فمن خلالها يتمكن المجتمع من إعادة تنمية هذه الفئة المنحرفة، والوصول إلى أفضل مستوى للتوافق وتحسين ظروف الحياة، بحيث تجعلهم قادرين على تحمل المسؤولية الاجتماعية، ومسؤولية التقدم والرقي على مختلف المستويات والمجالات انطلاقاً من الدور التنموي للخدمة الاجتماعية، في ظل مجتمع سريع التغيير، والانفجار السكاني الهائل، والبطالة المنتشرة في مختلف المجتمعات، كل ذلك وغيره أدى إلى تفاقم ظاهرة انحراف الأحداث، وأصبح لزاماً على مهنة الخدمة الاجتماعية التدخل السريع لمواجهة هذا الوضع باستخدام الأساليب المهنية الحديثة للمهنة، وتوظيف المعارف العلمية وأتباع كافة الإمكانيات المتطورة للعمل في هذا المجال الحيوي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2523-1006