المستخلص: |
استطاع المصريين القدماء استخدام البيئة المحيطة بهم و صوروا ذلك علي مقابرهم. ولقد مثل نبات البردي -الذي كان ينمو بكثرة علي ضفاف النيل- احد تلك الاشياء التي احسن المصريين استخدامها. حيث استخدموه في عدة صناعات مثل الزوراق، الصنادل والحبال، إلا ان ما جعل البردي المصري معروف علي نطاق واسع حتي الان هو استخدامه كمادة للكتابة عليها. لقد اعتاد العمال المصريين جمع البردي ووضعه في حزم، ثم استخدام النبات بعد تصنيعه. وظهرت مناظر جمع وحمل البردي في العديد من المقابر. يقدم البحث دراسة وصفية لمنظر عمال يحملون البردي من مقبرة اوخ- حتب ابن سنبي في مير والتي ترجع لعصر الدولة الوسطي. و من خلال مقارنة ذلك المنظر مع المناظر المشابهة لحمل البردي التي ظهرت في مقابر الدولة القديمة والدولة الحديثة، سيتم توضيح تفاصيل المنظر واختلافه عن غيره من المناظر وكذلك المهارة التي تمتع بها الفنانين المحليين في مير و كيف ان تلك المهارة قد تفوقت بعض الأحيان - فيما يتعلق ببعض التفاصيل- علي فنائي منف في الدولة القديمة.
Ancient Egyptians made use of every natural aspect in their surroundings and illustrated in their tombs. Papyrus was one of the plants that grew naturally in Egypt across the Nile River. Ancient Egyptians used papyrus in many aspects; the prominent, even in modem times, was as a writing material. They used to collect papyrus from the marshes, stack in piles, and then use the plant after processing in various things. Several scenes depict collecting and carrying papyrus piles while workers are in different positions. This study explains the papyrus carrying scene on walls of the tomb of Ukhhotep son of Senbi (B 2) at Meir. The researcher describes the scene and compares it with similar ones from the old and new kingdoms. This research testifies on the scene's originality, besides the high skill of Meir’s local artisan to depict difficult carrying positions and workers distinctive features.
|