ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التجارة والنظام المالي في ليبيا منذ الفتح الإسلامي وحتى قيام الدولة الفاطمية 22 هـ / 642 م - 297 هـ / 909 م

العنوان المترجم: Trade and Financial System in Libya from The Islamic Conquest until The Establishment of The Fatimid State 22 AH / 642 AD - 297 AH / 909 AD
المصدر: مجلة جامعة الزيتونة
الناشر: جامعة الزيتونة
المؤلف الرئيسي: شميسة، سعد رحومة المبروك (مؤلف)
المجلد/العدد: ع20
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 145 - 167
DOI: 10.35778/1742-000-020-007
ISSN: 2523-1006
رقم MD: 841969
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex, IslamicInfo, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن التجارة والنظام المالي في ليبيا منذ الفتح الإسلامي وحتى قيام الدولة الفاطمية (22ه/642 م: 297ه /909 م). وقسمت الدراسة إلى عدة عناصر: تناول العنصر الأول أهمية موقع ليبيا الجغرافي بحيث تحظى ليبيا بموقع جغرافي فريد مكّنها من ربط المشرق الإسلامي بمغربه، وربط قارة إفريقيا بأوروبا، مِمَّا أدى إلى ازدهار الحركة التجارية بها، وخاصة بعدما أتم المسلمون فتح بلاد المغرب والأندلس، فكثرت العلاقات السياسية والتجارية التي أدت بدورها إلى المزيد من الرحلات بين هذه البلاد بعضها مع بعض، وأصبحت بلاد المغرب جزءًا من الخلافة الإسلامية. واستعرض العنصر الثاني الطرق التجارية في ليبيا ودورها في انتعاش التجارة بحيث كان لموقع ليبيا أثر مهم في ربط المشرق الإسلامي بمغربه بطرق تجارية برية وبحرية، هذا بالإضافة إلى الطرق الداخلية التي تربط أجزاء ليبيا ببعضها، وكان البعض منها يمتد ليربطها بما وراء الصحراء الكبرى، وبغرب إفريقية، فكانت برقة وطرابلس ملتقى لطرق القوافل البرية. وأوضح العنصر الثالث الموانئ. وكشف العنصر الرابع عن كيفية تأمين الطرق التجارية والموانئ بحيث لعبت دورًا هاماً في ربط البلاد شرقها بغربها، وشمالها بجنوبها، وذلك لمرور التجار بها، مِمَّا استوجب أمنها وحمايتها حفاظاً على سلامة التجار وممتلكاتهم، وقد اهتم الفاتحون المسلمون بعد فتحهم لليبيا بهذه الحرفة فبذلوا قصارى جهدهم لجعل هذه الطرق ممهدة وآمنة، فاهتموا بالطرق، والمحطات التجارية. وأبرز العنصر السادس طرق الحج بحيث كان الحجاج المغاربة يتجهون إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، محملين بما يحتاجه المشارقة من بضاعة المغرب، وبعد الانتهاء من فرائضهم يتجهون إلى أسواق مكة والمناطق المجاورة لهم لبيع بضاعتهم وشراء ما يحتاجه المغاربة من بضائع المشرق، مِمَّا جعل الحجاج يلعبون دورًا هاماً في التجارة بين الشرق والغرب الإسلامي. وارتكز العنصر السابع على الموازين والمكاييل المستعملة في المعاملات التجارية وهم: الأرطال، والمكاييل، والذراع. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن ليبيا تعتبر مركزاً تجارياً مرموقاً بسبب موقعها الاستراتيجي الذي أهملها لتكون بوابة المشرق الإسلامي ومغربه، ومدخل أوروبا إلى إفريقيا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2523-1006