العنوان بلغة أخرى: |
المغزى المدلولى الديني لسعف النخيل في مقابر مصر خلال العصر اليوناني - الروماني |
---|---|
المصدر: | مجلة اتحاد الجامعات العربية للسياحة والضيافة |
الناشر: | جامعة قناة السويس - كلية السياحة والفنادق |
المؤلف الرئيسي: | Omran, Wahid (Author) |
المجلد/العدد: | مج12, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 1 - 24 |
DOI: |
10.21608/JAAUTH.2015.61499 |
ISSN: |
1687-1863 |
رقم MD: | 842029 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | الإنجليزية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
سعف النخيل | العصر اليوناني الروماني | التجدد والبعث | الإله جحوتي | التماثيل البرونزية
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد لعب النخيل وسعفه أهمية قصوى في الحياة الدينية في مصر القديمة، حيث تم تصوير المتوفى داخل المقابر جالسا أسفل شجرة النخيل مستمتعا بالهواء النقي بالإضافة إلى شرب المياه منها، حيث كان يتصور بأن المياه اللازمة للمتوفى في حياته الأخرى تنبع من جذور النخيل لإعطائه القدرة على التجدد والبعث في العالم الآخر. كما ارتبط سعف النخيل في الحضارة المصرية القديمة بالأبدية؛ حيث أصبح الإله جحوني هو المسئول عن منح الملك سنين حكم من الأبدية مكتوبة على سعف النخيل. فضلا عن ذلك أصبحت أشجار النخيل عنصرا للزينة داخل المقابر. خلال العصر اليوناني - الروماني ارتبط سعف النخيل بعدد من الآلهة المصرية واليونانية مثل سيرابيس- أيزيس- حربوكراتيس- تحوت (هرميس) -أسكليبيوس - هيجيا؛ بالإضافة إلى الإله أنوبيس أو هرمانوبيس (هرميس -تحوت ) الذي كان يعتبر رسول الآلهة في العصر اليوناني- الروماني والمسئول عن إرشاد الروح في العالم الآخر، لذا تم تصويره على عدد كبير من التماثيل البرونزية والعملات ماسكا في يديه سعف النخيل. كما ارتبط سعف النخيل خلال العصر اليوناني- الروماني بعلم الفلك. كما ارتبط سعف النخيل بفيضان النيل، حيث ظهرت على العملات شخصية تعرف بالسيماسيا تمتطى حصانا وتمسك سعف النخيل في يديها إيذانا بقدوم فيضان النيل من خلال احتفال ديني رسمي وشعبي في مصر، لاسيما في الإسكندرية. ارتبط سعف النخيل أيضا بفكرة الانتصار والفوز في المسابقات الرياضية بين المتصارعين والمنافسين، حيث ارتبط وجود سعف النخيل في أيدي أحد المتنافسين كدليل قوى على فوزه وانتصاره البدني. نفس الفكرة ارتبطت أيضا داخل المقابر وعلى المناظر المصورة على التوابيت، حيث ارتبط سعف النخيل بفكرة الأبدية والانتصار على الموت والبعث مرة أخرى. كما ارتبط سعف النخيل بشكل قوى خلال العصر اليوناني- الروماني بالآلهة أيزيس سواء داخل مصر أو خارجها. حيث ظهرت احتفالات دينية في العالم الهللينيستي داخل روما ذاتها توضح ارتباط كهنة الإلهة أيزيس بسعف النخيل خلال تلك الاحتفالات. أيضا أرتبط النخيل خلال العصر الروماني بالديانة اليهودية وارتبط وجود سعف النخيل بمظاهر احتفالية. ارتبط سعف النخيل أيضا في الديانة المسيحية. أصبح مرتبطا بانتصار المسيحية على الوثنية، كما ارتبط أيضا بالقديس "اونوفورس" الذي عاش في صحراء طيبة خلال القرن الرابع الميلادي وكان يعتمد في أكله على شجرة النخيل وشرب المياه من جذورها. ظهر النخيل داخل المقابر المصرية خلال العصر اليوناني- الروماني سواء فيما يعرف "بالآلهه الشجرة" المسئولة عن إمداد روح المتوفى بالمياه في العالم الآخر أو ظهور أشجار النخيل من خلال رسومات زخرفية أو وجود سعف النخيل في أيادي المتوفي دليل على بعثه مرة أخرى في العالم الآخر. The palm played an important role in both ancient Egyptian ordinary life and funerary customs. It served as the place where the ancient Egyptians can sit under to enjoy the shadow and the cool air. The deceased also was depicted in prostration-attitude on the ground, drink water from the roots of the palm (pl.l). The water is protruding whether from date palm tree, dom palm, acacia palm, or Sycamore palm tree for giving life to the deceased. Acacia tree is mainly associated with Honrs, while the Dom tree is associated with Min as a symbol of fertility. Depicting the deceased under the tree goddess is illustrated in chapter 59 of the Book of the Dead for breathing air and having power over water by the tree’s goddess. In the ancient Egyptian mythology, the palm also was a symbol of time, which was interpreted in the funerary texts in the temples as a symbol of the king’s funeral long life. It was presented by the gods for the king upon die temples walls; they are holding the Isched-palm in their hands, which is often combined with the h fn sign of the frog (100,000), and the shen ring (10,000,000). The date palm rib was mainly a gift of god Thot as (lord of time) to the kings for a guarantee for a long life and millions of years for the king, and how the god holds the palm-branch as a symbol of long life. The pre dynastic Egypt has revealed that the palm branch was connected with funerary customs, it was included in the offerings for the dead, and was laid on the mummy’s chest.(7) Moreover, it was put inside the tombs to secure a permanent youthful life for the deceased. The deceased also appeared with the palm fronds in his tomb to overcome death. In addition, it was depicted upon the deceased’s mummy coffins (pls. 2 a, b). Since the 19th dynasty till the Roman period; palm branches were depicted in the tombs as a guarantee for the deceased for another life in the netherworld. Therefore, in the Greco- Roman period the deceased was integrated to show the complete palm tree in his tomb, or to show palm fronds in his hands to securing his rebirth, re-verification and a long after life. |
---|---|
ISSN: |
1687-1863 |