ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ندوة حول: التعليم الزيتونى وآفاقه

المصدر: مجلة في رحاب الزيتونة
الناشر: جمعية قدماء جامع الزيتونة وأحبائه
المؤلف الرئيسي: الملولى، حسونة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 49 - 53
ISSN: 2490-4112
رقم MD: 842061
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على "ندوة حول التعليم الزيتوني وآفاقه"، فالتعليم الزيتوني هو تعليم تربوي إسلامي تونسي أصيل، يقوم على اللغة العربية وهي لغة القرآن التي جمعت الشمل بالشعوب العربية، وبها تم التفاعل معهم والشعور بفخر الانتماء العربي، وقد حرص التونسيون بفضل جامع الزيتونة والتعليم الزيتوني على حذق اللغة العربية كتابة وإلقاء وتعبيراً وشعراً وخطابة، ويقوم هذا التعليم على مقوم ثان، وهي العقيدة السنية الأشعرية التي ليس فيها ما لا يليق بجلال الله وعظمته وهي عقيدة تقنع العقل وتملؤ القلب طمأنينة، والمقوم الثالث هو المذهب المالكي الذي أخذ عن شيوخ جيلاً عن جيل، لأن عديد التونسين قد تتلمذوا على الإمام "مالك"، وقد بذل بعض الأساتذة الزيتونيين جهوداً وتضحيات تذكر فتشكر في سبيل تطوير هذا التعليم بجعله منفتحاً على العلوم الحديثة واللغات الأجنبية، وظهرت بوادر الإصلاح بتأسيس فروعاً لهذا التعليم الزيتوني التونسي الأصيل بـ "تونس" العاصمة كمعهد "ابن رشد" ومعهد "ابن عبد الله" ومعهد الحي الزيتوني، كما ظهر بـ "صفاقس" معهد الحي الزيتوني المسمى اليوم بمعهد (15 نوفمبر 1955). وختاماً، طرحت الورقة ثلاثة اقتراحات عملية ميسورة إذا ما توفرت الإرادة السياسية، الأول إحداث شعبة التعليم الزيتوني، من جملة الشعب التوجيهية والتي تبدأ كما هو سائر الآن من السنة الثانية ثانوي، والثاني إحداث مدارس للتعليم الزيتوني مثل المعهد الإسلامي برقادة بالقيروان، والثالث بعث معاهد للوعظ والإرشاد يتلقى فيها الطالب تعليماً مركزاً في العقيدة السنية الأشعرية وفي الفقه المالكي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2490-4112

عناصر مشابهة