ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

تفسير سورة الفيل

المصدر: مجلة في رحاب الزيتونة
الناشر: جمعية قدماء جامع الزيتونة وأحبائه
المؤلف الرئيسي: الأخوة، محمد، ت. 1994 م. (مؤلف)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: جوان
الصفحات: 12 - 14
ISSN: 2490-4112
رقم MD: 842152
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على تفسير سورة الفيل، فهي سورة مكية وعدد آياتها خمس آيات وهذا بالإجماع، وقد ابتدت السورة بسؤال ليس باستفهام حقيقي، ولكنه تقريري، أي موجه للنبي "صلي الله عليه وسلم" على اعتبار أنه يعترف بمضمون المسؤول عنه، وذلك بناء على شهرة قصة أصحاب الفيل وهم جند "أبرهة" الأشرم، فملك الحبشة "أبرهة" بني بيتاً بـ "اليمن"، وأراد أن يحج الناس إليه، كما يحجون إلى الكعبة، فذهب أعرابي وأحدث فيه فغضب "أبرهة" وحلف أن يهدم الكعبة، فجمع جيشا عرمرم وهم المسلمون بأصحاب الفيل، وركب كثير منهم الفيلة، كما يفعله عظماء ذلك الزمن، وقصدوا مكة، وعندما اقترب منها وبلغ خبرهم أهل مكة فروا إلى شعاب الجبال، لا قبل لهم بمواجهة هذه القوة وأخذوا لعبد المطلب مائتا بعير، وهذا عندما برك الفيل بذي المغمس أو المغمس، مكان قرب مكة، ويروي أنهم في هذا المكان إذا وجهوا الفيلة إلى مكة توقف ولو ضربوها بالحديد، وإذا وجهوها إلى غيرها هرولت، وبعث الله وبالاً ووباء، أصاب هذا الجيش الظالم، فأصابهم داء الجدري والحصبة بوجه فظيع، يسرع إليه الهلاك فيأكل لحمه ويستأثر حتي تعود أجسامهم قطعاً متناثرة بالأرض، ومن جملة المصابين أبرهة، وهذا جزاء ما عملوا، وأن الله بظلام للعبيد، بل هو الحكم العدل ذو القوة المتين القهار القوي، الذي يغلب ولا يغلب، إن فما الظن بالمؤمنين الخلص القائمين بواجبهم مع ربهم، فإنه ناصرهم وخاذل عدوه وعدوهم، إذ الله غالب على أمره وللكافرين أمثالها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 2490-4112

عناصر مشابهة