ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > دور الزيتونيين في حركة تحرير ت...>الوصف

دور الزيتونيين في حركة تحرير تونس من الاستعمار الفرنسي

المصدر: مجلة في رحاب الزيتونة
الناشر: جمعية قدماء جامع الزيتونة وأحبائه
المؤلف الرئيسي: الزيدي، علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: جوان
الصفحات: 90 - 99
ISSN: 2490-4112
رقم MD: 842212
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
الاستعمار الفرنسي | مكافحة الاستعمار | الزيتونيين | النشاط الصحفي | المشاركة السياسية | تونس
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن دور الزيتونيين في حركة تحرير تونس من الاستعمار الفرنسي. فحركة تحرير تونس انطلقت منذ أن وطأت أقدام عساكر جيش الاستعمار الفرنسي أراضي البلاد التونسية، قادمة من الجزائر، في (أفريل) 1881، وتصدت لمقاومتها قبائل خمير والشمال الغربي منفردة بإمكانيات وأسلحة متواضعة. وجاءت الدراسة في عدة عناصر، تناول الأول حركة أعيان الحاضرة في (1885) باكورة المقاومة السلمية، فقد حدث تململ أعيان مدينة تونس فيما عرف بالنازلة التونسية بقيادة الشيخ "محمد السنوسي"، وعقد عقبت هذه الحركة عودة الشيخ "محمد عبده" من زيارته الأولي لتونس التي كانت بين (6 ديسمبر 1884، و4 جانفي 1885)، وقد كان الشيخ "السنوسي" من أبرز رواد حركة العروة الوثقي بتونس، والتي كان الشيخ " محمد عبده يتقاسم زعامتها المركزية مع أستاذه الشيخ "جمال الدين الأفغاني". وأشار الثاني إلى الزيتونيون في حركتي الصحافة والجمعيات حيث قام النشاط الصحفي التونسي منذ عام (1904)، بل منذ تأسيس جريدة " الرائد التونسي" عام (1860)، بالأساس على الزيتونيين. وتحدث الثالث عن الزيتونيون في العمل السياسي والتي بدأت هذه الحركة في منتداها في حي باب البحر وبصحيفتها في (1906-1907)، في الوقت الذي كان فيه الزيتونيون بمختلف فئاتهم ينشطون بالمدينة العتيقة في الجامع الأعظم ومحيطه. وناقش الرابع الزيتونيون في العمل النقابي؛ حيث إنهم خاضوا هذه التجربة النقابية مبكراً وفى قطاعات مهنية مختلفة كان جل العاملين بها من الزيتونيين. وختاماً توصلت الدراسة إلى أن الزيتونيين كانوا دائماً يمثلون أغلبية في "مجتمع" المتعلمين والمثقفين، وكذلك في جل الحركات بما فيها الحزب الدستوري الجديد، الذي كانت قيادته "الصادقية" في غالبيتها تظهر الود للزيتونيين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020
ISSN: 2490-4112

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.