المصدر: | مجلة الإحياء |
---|---|
الناشر: | جامعة باتنه 1 - كلية العلوم الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | الزحيلي، محمد مصطفى (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Zuhili, Mohammed Mustafa |
المجلد/العدد: | ع12 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
التاريخ الهجري: | 1429 |
الصفحات: | 44 - 92 |
ISSN: |
1112-4350 |
رقم MD: | 842218 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لقد أرسل الله الرسل، وانزل معهم الكتب التي تتضمن الشرائع الإلهية من عند الله تعالي، وهي قسمان، الأول: ثابت ودائم في جميع الديانات، والثاني: خاص لبعض الأمم حسب الزمان والمكان والطبائع والظروف، ولذلك قال الله تعالى: (لكل جعلنا منكم شرعة ومنياجا) المائدة/ 48، وخاطب الله ورسوله صلي الله عليه وسلم بقوله عزل وجل: (ثم جعلناك علي شريعة من الامر فاتبعها) الجاثية/ 18. ولكن أهل الكتاب غيروا في شرائعهم، وبدلوا أحكام الله تعالي، وكتبوا ذلك بأيديهم، وادعوا انه من عند الله تعالي كذبا عليه وزورا. فجاء القران الكريم ليكشف تحريفهم، وتزييف الإحكام التي يطبقونها علي أتباع ديانتهم، وحاورهم القرأن الكريم كثيرا في ذلك. وفئد حججهم، وأمرهم ان يحكموا التوارة الصحيحة والإنجيل الصحيح اللذين فيهما حكم الله تعالي الخالد الذي يجدونه مكتوبا عندهم. وشدد القرآن الكريم النكير علي أهل الكتاب حتي يقيموا التوارة والإنجيل، وورد ذلك في سور كثيرة، وآيات عديدة. وهو ما يعرضه هذا البحث، معتمدا علي الآيات الكريمة التي ذكرت ذلك وما بينته المفسرون والعلماء والفقهاء، ليتم الحوار البناء الذي يوصل الي الحق والعدل، وإقامة حكم الله في الأرض، مع الادب القرآني في طلب مجادلة أهل الكتاب بالتي هي أحسن. لإقامة الأحكام الشرعية بين العباد ليتحقق العدل والأمن ومصالح الناس، ويعودوا إلي حظيرة الشرع التي ترضي الله وتعالي، وتؤمن السعادة للبشرية. |
---|---|
ISSN: |
1112-4350 |