ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستقبله ليس مشرقا كماضيه: الفحم بين الحاجة إليه واتفاقية باريس

المصدر: مجلة القافلة
الناشر: شركة أرامكو
المؤلف الرئيسي: مهدي، وائل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج66, ع5
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 33 - 37
ISSN: 1319-0547
رقم MD: 842515
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الفحم بين الحاجة إليه واتفاقية باريس. فالفحم يستحق لقب الوقود الأحفوري "العنيد"، أو "عميد" أنواع الوقود الأحفوري، والسبب في هذا أنه من أقدم المصادر المستخدمة حاليًا في الصناعة وتوليد الكهرباء، ولكن مستقبل الفحم لن يكون مشرقًا مثل ماضيه، وسيواجه الطلب عليه عديدًا من التحديات في ظل المنافسة الشرسة بينه وبين أنواع الوقود الأخرى الأقل تلويثًا للبيئة والهواء، والتزامات الدول البيئية ضمن معاهدات التغير المناخي، التي كان آخرها اتفاقية باريس التي استهدفت الفحم في سيناريو 2 درجة مئوية، وتحتفظ الولايات المتحدة بأكبر احتياطي من الفحم الطبيعي في العالم، والصين اليوم هي أكبر منتج للفحم في العالم وأكبر مستهلك له. كما أشار المقال إلى أن التحول إلى استخدام الغاز الطبيعي بدلًا من الفحم في محطات الكهرباء أحد أبرز وأهم الطرق للتقليل من الانبعاثات الكربونية ومن دون زيادة التكاليف الرأسمالية والتشغيلية للمحطات، خاصة وأن الغاز الطبيعي يعد أكثر ملاءمة للبيئة وأكثر منافسة للفحم من ناحية التكلفة التشغيلية. وخلص المقال بالقول بأن المنافسة في السوق الأمريكية وفي الصين ستظل قائمة، فكلًا منهم يلعب دور هام وكبير في سوق الفحم والانبعاثات الكربونية خلال الأعوام المقبلة من خلال تفضيل وقود على الآخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1319-0547