ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

صمود السينما في وجه المرئيات الجديدة

المصدر: مجلة القافلة
الناشر: شركة أرامكو
المؤلف الرئيسي: حباشيان، هوفيك (مؤلف)
المجلد/العدد: مج66, ع5
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 55 - 59
ISSN: 1319-0547
رقم MD: 842534
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن صمود السينما في وجه المرئيات الجديدة. فقد اخترعت السينما قبل أكثر من 120 سنة، وشهدت تطورات كبيرة على مر الزمن، إلا أنها صمدت، غيرت جلدها مرارًا، تماهت مع كل مستجد ومثير، عرفت كيف تبقي في عمق الوقت، لم يتبدد وهجها البته، بل على العكس، لا تزال الفن الجماهيري الأول في العالم، ولعل أكثر ما ضمن استمرارية السينما هو تحولها إلى منتج تجاري يخضع لمنطق السوق ومتطلباته، في البلدان النامية التي شهدت أوسع ظاهرة إقفال للصالات التجارية في العقود الماضية، باتت القرصنة السبيل الوحيد لمشاهدة فيلم، أما في الدول الغربية فلا تزال السينما تحافظ على موقعها الريادي ووظيفتها الاقتصادية ودورها الحضاري، فلا تزال الشاشة الكبيرة هي المحل الأول لمشاهدة الأفلام، وهذا مرتبط لديهم بثقافة قديمة تعد المشاهدة نوعًا من المشاركة للتجربة مع الآخر، وهذا أعلي شأنًا من أي مشاهدة أخري، وقد كانت تقنية "الأبعاد الثلاثة منذ الخمسينيات، لحظة نجاة للسينما، فقد اضطلعت بدور مهم في جذب مشاهدين، وجاء هذا الابتكار على دفعات، حيث يغيب لفترات ويطل مجددًا إلى أن بات استخدام هذه التقنية منتظما مع حلول الألفية الثالثة، وبخاصة في الأفلام ذات الموازنة الضخمة. واختتم المقال مبينًا أنه كتب للسينما العودة دائما إلى جذورها، أي إلى التسلية والترفيه وتشتيت الحياة الروتينية للناس العاديين، الخدع التي طرحها أرباب السينما من "الأبعاد الثلاثة" إلى "الواقع الافتراضي" الذي يعد مستقبل السينما تبدو وكأنها تقحم هذا الفن مجددًا إلى الصالون الهندي لـ "غران كافيه" البارسي، حيث عرض أول فيلم في العام 1885م. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1319-0547