المصدر: | مجلة القافلة |
---|---|
الناشر: | شركة أرامكو |
المؤلف الرئيسي: | سبيتي، فيديل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج66, ع5 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 89 - 104 |
ISSN: |
1319-0547 |
رقم MD: | 842586 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان الأبيض والأسود. وبين فيه أن الأبيض هو ألوان قوس القزح عندما تجتمع، والأسود لون واحد مسيطر يمتص سائر الألوان، أو يكون حيث ينعدم الضوء نفسه، وطوال التاريخ المعروف للبشرية بكل ما فيها من ثقافات وحضارات، فالدماغ أبيض وأسود في الأصل، وثمة جزء كبير منه أسود اللون، يشار إليه في التعريفات العلمية بالمادة الرمادية، وهو مؤلف من الميلانين العصبي، وهي الصبغة نفسها التي تعطي البشرة والشعر لونيهما، كما يحتوي الدماغ على المادة البيضاء، وهي الألياف العصبية التي تربط المادة الرمادية ببعضها. وأشار المقال إلى أن البشر أدخلوا الأبيض والأسود في تفاصيل كل شيء ومنحاهما صفات أبعد بكثير من بنيتهما الأصلية، فصارا الدليل إلى كل نقيضين، فالأبيض والأسود ليسا لونين بقدر ما هما أداتان معبرتان عن النور والعتمة، ويحددان درجة سطوع أو عتمة لون ما. كما تحدث عن التصوير الفوتوغرافي بالأسود والأبيض والذي ظهر قبل أكثر من قرن ونصف القرن، وكان عند ظهوره بالأبيض والأسود، وبعد أن تطور وصار بالألوان، نشهد اليوم عودة إلى ما كان عليه في بداياته، فقد تكرست العودة إلى التصوير بالأبيض والأسود في الصور الوثائقية والفنية التي لأسباب تاريخية ترتبط بالقدرة التعبيرية لهذين اللونين التي صارت مرتبطة بما شهده العالم من أحداث وتحولات كبري كالحروب مع بداية انتشار التصوير والصحافة، كما أنه في السينما الحديثة هناك أيضاً عودة إلى الأسود والأبيض رغم الثورة التقنية التي تبهرنا بها سينما اليوم. كما تناول المقال الأسود والأبيض في القرآن الكريم حيث ارتبط اللون الأسود باللون الأبيض مقابلاً وضداً في القرآن الكريم حيث ارتبط اللون الأسود باللون الأبيض مقابلاً وضداً في القرآن الكريم، كما ارتبطا بالليل والنهار والنور والظلام، وجاء اللون الأسود في القرآن للدلالة على السوء، كمل لفت القرآن الكريم الأنظار في عدد من الآيات، إلى الدور الذي يلعبه الأبيض والأسود فيما يحيط بنا من حي وجماد، وأهميته فيما هو محسوس أو ملموس. وتحدث المقال عن الزئبق الأسود والذي يعد من المعادن الأسطورية التي يكثر البحث عنها، فهو يمثل كنزاً لكثير من الناس، وبعضهم يؤمن بوجوده والبعض الآخر يشككون فيه، ذلك السائل الذي يعطي صاحبه سر الخلود والطاقة الكبيرة. واختتم المقال بالإشارة إلى مفهوم الثقب الأبيض والذي يعتبر جزء من حل الفراغ لمعادلات حقل أينشتاين، فيكون أحد أطراف الثقب الدودي عبارة عن ثقب أسود يسحب المادة نحوه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
1319-0547 |