ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علا حجازي .. رهينة اللون الأحمر وبقايا حكايات الأطفال

المصدر: مجلة القافلة
الناشر: شركة أرامكو
المؤلف الرئيسي: حجازي، علا (مؤلف)
مؤلف: هيئة التحرير (محاور)
المجلد/العدد: مج66, ع5
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 71 - 75
ISSN: 1319-0547
رقم MD: 842998
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن علا حجازي رهينة اللون الأحمر وبقايا حكايات الأطفال. فبإلقاء النظرة الأولي على مرسم علا حجازي يُهيأ للناظر أنه بداخل قاعة مخصصة لقسم التربية الفنية في مدرسة أطفال فأشكال الرسوم على الجدران وكثافة علب التلوين والفراشي لا تترك المجال للشك أو الاستفهام، فرحلة هذه الفنانة منذ بداياتها كانت مع الطفولة وكأن الطفولة لم تفارقها لا في عملها ولا في فنها ولا في ذاتها. وأوضح المقال أنه منذ إنهاء علا دورات الفنون التي واظبت عليها في معاهد بريطانيا ومع بداية ممارستها هي نفسها للرسم قررت أن يكون جزء من جهدها موجه للأطفال، وأوضح أيضاً أن الرسوم على اللوحات المرفوعة على جدران المرسم إضافة إلى الأشياء الأخرى التي تكسوها الألوان والرسوم رغم تنوعها إلا أنه يجمعها هذا الحس الطفولي وأسلوب الرسم الفطري والطابع الحرفي إنها أعمال لا ينقص كثير منها التعبير الفني في شيء. وأشار المقال إلى مشروع تعمل عليه علا بحماس جميل ينطلق من فكرة تدوير المواد فقد قامت بتزين عدة مئات من علب السيجار الفارغة برسوم مستوحاة من شجرة الكاكاو فمشهد مجموعة العلب المُنجزة بأحجامها وألوانها ورسوماتها المختلفة تفتح شهية الرغبة في الاقتناء ولا شك في أنها لو عُرضت في غاليري أو متجر للحرف الفنية لبيعت برمتها. ثم ناقش المقال فكرة ذروة الفنان ما بين التكليف والاختيار وكان رأي علا في ذلك أن الفنان يعطي ذروة ما عنده في الحالتين وأن التكليف بشروطه يضع أمام الفنان تحدياً يجعله يرغب في التغلب عليه. وخلص المقال إلى توضيح علا أنها لا تري عملها تلقائياً فطرياً بل ربما تكون له شخصية خاصة به فهي تدرس أعمالها وتجهد في تطوير مشاهدها التي يغلب عليها الحس الإنساني الحميم أولاً وأخيراً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1319-0547

عناصر مشابهة