المؤلف الرئيسي: | عبدالماجد، خالد محمد السيد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الخليفة، أبو عبيدة الطيب سليمان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | الخرطوم |
الصفحات: | 1 - 149 |
رقم MD: | 843497 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية القانون |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يستقصى هذا البحث دراسة عقد الإجارة المنتهية بالتمليك، دراسة مقارنة، وتنبع أهمية هذا الموضوع، أن الإجارة المنتهية بالتمليك أصبحت جزء من حياتنا اليومية. وحتى يحقق هذا البحث مبتغاه، استخدم الباحث المنهج التحليلي الوصفي والمقارن، وذلك بعرض النصوص القانونية، والفقهية، وتحليلها، ومقارنتها، بالفقه الإسلامي أملا في الوصول إلى الحقائق العلمية من خلال عزو الأقوال، وإسنادها لقائليها، والآيات، إلى سورها، مع تحري الدقة في النقل. ولقد تناول البحث ملامح الإجارة بصورة عامة، والتعريف بالإجارة المنتهية بالتمليك، ومدى مشروعيتها في الفقه الإسلامي، وتكييف الإجارة المنتهية بالتمليك، بالإضافة لآثارها ومن ثم انقضاءها، وأثر موت العاقدين عليها. فقد أظهرت النتائج في هذا البحث، إن الإجارة المنتهية بالتمليك هي من العقود التي يجتمع فيها عقدي البيع، والإجار، وعدم نص القانون السوداني صراحة على الإجارة المنتهية بالتمليك، وأن مسألة التكييف الفقهي، والقانوني من المسائل المهمة التي لا تعرف إلا بقصد العاقدين، إضافة إلى أن الإجارة المنتهية بالتمليك تتميز عن البيع بالتقسيط؛ بكونها تسمح للطرفين بإدراج ما يشاء من شروط في العقد. تنعكس النتائج التي أسفر عنها البحث أعلاه، في التوصية بالنص صراحة في القانون على الإجارة المنتهية بالتمليك، وذلك حسماً للتأرجح، بين عقدي البيع، والإجار، والنص صراحة أيضاً على تكييف الإجارة المنتهية بالتمليك لأن التكييف تترتب عليه آثار عديدة. |
---|