المصدر: | مجلة المعيار |
---|---|
الناشر: | جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية - كلية أصول الدين |
المؤلف الرئيسي: | لوصيف، فوزية (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع37 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 333 - 358 |
ISSN: |
1112-4377 |
رقم MD: | 843501 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن القرآن الذي يحرم التقليد بجميع صوره؛ يأمر بالإتباع المبني على التفكر والنظر، تأكيدا على أنه لا يكون إلا فيما هو حق وخير، ولا يكون في الباطل أو الشر. تم إذ القرآن لم يقيد العقل البشري بالإتباع في كل الأمور؛ بل ترك المجال واسعا ليستكشف بكل حرية ما يحيط به من سنن الأنفس والأفاق والهداية، فحصر الإتباع فيما لا طاقة للعقل عليه، أو فيما يخاف فيه من غلبة الظنون والأهواء والأوهام. وأصل الإتباع هو القرآن الكريم، والسنة الثابتة عن الرسول (صلى الله عليه وسلم)، ثم آثار السلف الصالح حيث لا يصح التدين إلا بالاعتماد عليها جمعيا، لكن هذه المكانة لآثار السلف لا تمنحها العصمة، ولا ترفعها إلى سبق النص أو مساواته؛ لأنها تبقى دوما وأبدا فرعا مستمدا من أصل القرآن والسنة. The Islamic teachings differentiate between forbidden imitation and following. Muslims adhere to the Quran and Sunna according to the understanding of the companions of the prophet and those who followed them in guidance. Following thus should be based on careful thinking and evidence whereas blind imitation (taqlid) is not reasonable and can serve no good purpose. Furthermore, following means that a Muslim can be a mujtahid in his own right when he has sound evidence somewhere. Consequently, no one has the right to follow an imam blindly for he can never be safe from error. |
---|---|
ISSN: |
1112-4377 |