المستخلص: |
جاء هذا البحث تحت عنوان (ضوابط قبول الرواية عند الإمام ابن كثير) من خلال كتابه تفسير القرآن العظيم حيث أورد ابن كثير العديد من الضوابط التي تبين درجة قبوله للحديث، فهو يقبل تصحيح الشيخين ، والذي يعد أعلى درجة من درجات الحديث ، كما اعتد بكلام الترمذي عن الحديث، والذي انفرد بمنهج خاص عن العلماء حيث جمع في كتابه هذا طريقة الشيخين ، كما يرى أن سكوت أبي داود عن الرواية يعد تحسين لها، ويقبل رواية الإمام أحمد المنفرد بها عن علماء الحديث فإن رواياته لا تقل درجة في الإسناد والمتن عن روايات الإمام البخاري ومسلم في صحيحيهما، كما يرى أن رواية التابعي الكبير والصدوق مقبولة، كما يعتد بالحديث الضعيف الذي يقوى بشواهده، وبروايات الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة.
|