المصدر: | رسالة المعلم |
---|---|
الناشر: | وزارة التربية والتعليم - إدارة التخطيط والبحث التربوي |
المؤلف الرئيسي: | عامر، فاتن مشرف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج54, ع1,2 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | تشرين الثاني |
الصفحات: | 179 |
ISSN: |
0040-0505 |
رقم MD: | 843870 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان وقفة مع الأمثال. فمن منا لا يستخدم الأمثال في كلامه، وإن استخدام الأمثال بات شائعًا في المناسبات المختلفة، حتى وصل إلى حد التباهي بين الناس بسرعة البديهة في الإتيان بمثل مناسب لكل موقف، ويعد كبار السن الأكثر قدرة على ضرب الأمثال في حديثهم؛ نتيجة الخبرة المتراكمة التي يمتلكونها، وتكمن أهمية الأمثال في إثراء الحوار بين أي شخصين، حيث تسهم في إقناع الطرف الآخر وتعزيز الحجة في القول، فتكون كسرعة السهم عند نقل الأخبار؛ باختصار عشرات الكلمات، فالمثل هو قول مختصر ينقل خبرة حدثت في الزمن الماضي إلى موقف جديد يتسم بالمثل؛ أي بالتشابه بينهما، وقد توافق الكثير من الأمثال قيمنا الإسلامية وعاداتنا الحسنة، فعلى سبيل المثال مثل "لسانك حصانك، إن صنته صانك"، نجده منسجمًا مع الآية الكريمة (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد). وخلص المقال بالقول بأن الأمثال التي نشأنا عليها توفر علينا العناء، وخوض التجارب، فالمثل أصبح علامة يعرف بها الشئ المراد إيصاله إلى الطرف الآخر، لكن يجب أن نزنها أولًا بميزان القيم والدين، وأن نحاكمها محاكمة عقلية قبل الاستناد إليها وإدراجها ضمن قناعاتنا، مفتخرين في ذلك بأمثالنا العربية التي تعكس سعة لغتنا وصفاءها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
0040-0505 |