ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حقوق المرأة مابين الإسلام وإتفاقية سيداو

المصدر: مجلة حوليات الشريعة
الناشر: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: أحمد، محمد الفاضل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2007
الصفحات: 1 - 24
ISSN: 1858-599X
رقم MD: 844023
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

136

حفظ في:
المستخلص: جاءت هذه الورقة تحت عنوان حقوق المرأة بين الإسلام واتفاقية سيداو، دراسة نقدية مقارنة وناقشت أمرا مهما دار كثير من الجدل حوله وهو المساواة المطلقة بين المرأة والرجل، وللتوصل إلى قول فصل في حقوق المرأة اتبعت المنهج الوصفي التحليلي القائم على جمع النصوص الشرعية والقانونية، وتحليلها، والوسائل هي مصادر ومراجع من القرآن الكريم والحديث النبوي والقانون. إن أبرز الثمرات الإيجابية لاتفاقية سيداو بالنسبة للمرأة تحديدا أنها حاولت بصورة نهائية ومفصله، معالجة نتائج ما يترتب على إخفاقات العالم تجاهها، وكمحصلة خالصة أقرت مبدأ الحقوق المتساوية في حظوظ التعليم والصحة والعمل والمشاركة السياسية. ومما يجب التأكيد عليه أن القضايا الش أثارتها هذه الوثيقة ليست ترفا فقهيا وإنما هي قضايا جوهرية يجب النظر إليها بموضوعية بعيدا عن المزايدات السياسية، ومكابر من ينكر أن اتفاقية سيداو لم تتضمن مسائل إيجابية، ولكنها لا تخلو أيضا من السلبيات وتهدف الدراسة إلى الآتي 1-التأصيل لحقوق المرأة والرجل. 2-إثبات أن هناك فروقا خلقية وخلقية بيولوجية بين الرجل والمرأة. وخلص الباحث إلى التوصيات التالية: 3-يجب على المسلمين استغلال الوسائط العرفية العالمية لبث القيم الإسلامية. 4-الاستفادة من الايجابيات في هذه الاتفاقية وتوظيفها لمصلحة المرأة. 5-على الدول إنشاء مراكز متخصصة وفاعلة غرضها نشر القيم الإسلامية عبر الفضائيات العالمية. النتائج: بعد استعراض هذه الورقة ظهرت النتائج الآتية: 1-التأكيد على الثابت والمتغير في حقوق المرأة. 2-إن الدين الإسلامي لا يسعى ولا يتحدث عن التمييز بين أصناف البشر من حيث النوع، وإنما يخاطب كل منهم حسب خصوصيته. 3-إن الحقوق عند المسلمين قررها الله تعالى. 4-اقتضت محكمة الله تعالى أن الذكر ليس كالأنثى.

ISSN: 1858-599X