المستخلص: |
لقد تناولت هذه الدراسة دعوة الأنبياء في سورة هود بالبحث والتحليل. وخلصت إلى أن سنة الله تعالى جارية على اللاحقين كما جرت على السابقين. وأن ثمة دروس عظيمة يمكن استنباطها من هذه الدعوات المباركات، التي تعتبر منارة للدعاة المعاصرين، وعبرة للمؤمنين، ونماذج للصابرين الثابتين على الحق، وبيانا لسلوك أهل الباطل وحججهم وإجرامهم وأسلوب الأنبياء في مجابهة هذا السلوك والصبر عليه: (وكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وجَاءَكَ فِي هَذِهِ الحَقُّ ومَوْعِظَةٌ وذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ) ن نصر الله فوق الرؤوس ينتظر "كن فيكون"، ووعد الله للمتقين نافذ بلا ريب أو ظنون (فَاصْبِرْ إنَّ العَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ).
|