المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | الخليل، سيد أحمد سيدي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س42, ع493 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 66 - 75 |
رقم MD: | 844645 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تناول المقال مقاصد الشريعة الإسلامية ما بين الإفراط والتفريط. تعد المقاصد الشرعية ذلك العلم الذي يروم لكشف (أسرار التكليف) على حد تعبير الإمام الشاطبي وهي المعاني والحكم الملحوظة للشارع في جميع أصول التشريع أو معظمها. وعلم المقاصد لا يحتاج إلى تأصيل ولا إلى استدلال، فقد جعله الوحي وقرائن التشريع سليقة وجبلة عند الصحابة والتابعين، وكان خبرة وممارسة عند العلماء المشهورين. ومن أهم أعلام هذا العلم بعد القرون الثلاثة الأولى القاضي عبد الوهاب المالكي، وإمام الحرمين الجويني، وحجة الإسلام الغزالي، والقاضي أبوبكر بن العربي، وشيخ الإسلام ابن تيمية، والإمام ابن القيم. ويمكن القول إن هذا العلم على أهميته ناله التفريط من بعض الناس، وأصابه الإفراط من أخرين. وقد تبين أن الصواب خارج تفريط هؤلاء، وإفراط أولئك، وهو أن تعتبر الألفاظ والمعاني، والمقاصد والنصوص، في ميزان مستقيم لا تعسف فيه ولا سطحية، وهذا ما قصده خبير المقاصد وإمامها الإمام الشاطبي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|