ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر التغذية على مرضى التهاب الكبد الوبائي (ب) : دراسة حالة محافظة أبوحمد - ولاية نهر النيل - السودان

المؤلف الرئيسي: الحسين، هالة عثمان أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحاج، الشفاء الطيب (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 190
رقم MD: 844966
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية العلوم والتقانة
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

328

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة بالبحث والتحليل تغذية المرضى المصابين بالتهاب الكبد الوبائي من النوع (ب) وهو من اهم الأمراض التي تصيب الإنسان والتي انتشرت مؤخرا بصورة كبيرة، وتأتي هذه الدراسة ضمن المساهمات العلمية في مجال التغذية العلاجية. وقد شكلت منطقة أبو حمد بولاية نهر النيل إطاراً مكانياً للدراسة والهدف الأساسي هو التعرف على مدى علاقة العادات الغذائية بالمنطقة والوعي الغذائي للشخص المصاب بالفيروس واهتمام الشخص المصاب بتناول الطعام الصحي الذي يمنح الجسم مناعة لمقاومة المرض. وقد استندت الدراسة على عدد من التساؤلات فيما يتعلق بحجم انتشار المرض وتأثير الغذاء السليم على المريض وعلى نوع الأطعمة التي يتناولها المصاب بالفيروس الكبدي (ب) وأنواع الغذاء المنتشرة بالمنطقة واهتمام الأسرة بالمريض الحامل للفيروس والعديد من الأسئلة ذات العلاقة بموضوع البحث. وقد كانت الدراسة عبارة عن أخذ وعطاء بين المصاب والباحثة حيث تم تقديم وصفات غذائية علاجية لكل مريض حسب كتلة الجسم تحتوي على طريقة التغذية المناسبة وتوجيهات لتغير النمط الغذائي حسب الوزن ودرجة أو مرحلة الإصابة الفيروس. كما تم تقديم جرعات علاج الانترفيرون الذي يعمل كمضاد للفيروسات ويقلل من نشاط الفيروس وهو العلاج المقدم من قبل الطبيب وتم صرف جرعات مجانية مدعومة من الباحثة وبعض الخيرين بالمملكة العربية السعودية. من أبرز نتائج الدراسة كشف ملابسات أسباب الانتشار السريع للمرض حيت أكدت الدراسة أن السبب الأساسي هو البطان حيث وجد آثار البطان على 122 من المبحوثين. ولتحقيق هذه الأهداف والتساؤلات التي أجريت من أجلها الدراسة فقد تم توظيف كل من المنهجين الوصفي والكمي بما في ذلك الأساليب الإحصائية المناسبة. واشتملت البيانات المستخدمة في الدراسة على المعلومات المتعلقة بكافة الحالات التي أصيبت بالفيروس والتي تم تسجيلها رسمياً خلال فترة الدراسة (20 أغسطس 2014 إلى 1 أكتوبر 2015م) لدى الجهات الرسمية الصحية والتي بلغت 165 حالة ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة هو الانتشار السريع للمرض وعدم الوعي الصحي بين المواطنين بالمنطقة حيث يتعامل الشخص الحامل للفيروس بطريقة طبيعية مع أفراد الأسرة والمجتمع دون وضع احتياطات لنقل العدوى. كذلك وجد من الدراسة أن هناك ارتباط كبير بين وجود أثر جلد السوط على ظهر المصاب (البطان) والنتائج الإيجابية لفحص المواطنين، ويعتبر عدم الاهتمام بالتغذية السليمة وعدم تخصيص رعاية غذائية خاصة بالمصاب وغياب الوعي الصحي والوعي الغذائي بين سكان المنطقة من أبرز نتائج هذه الدراسة. كما وجد أن كل المصابين يتناولون بعض الوجبات خارج المنزل وربما يكون هذا الطعام غني بالدهون المشبعة وقد يكون غير صحي مما يزيد ضرر كبد المصاب بالفيروس. كذلك وجد أن كل المصابين يعتمدون على اللحوم 96.4% لحوم حمراء و3.6% لحوم بيضاء و92.1% يتناولون الحمضيات من الفاكهة. كما يعتبر عدم الاهتمام بالتطعيم ضد المرض من أبرز نتائج الدراسة، وبناءاً على هذه النتائج التي توصلت إليها الدراسة تقدمت الباحثة بعدد من التوصيات المقترحة لعلها تكون ذات دور فعال وتساهم في تجنب الكثير مما تطرقت إليه الدراسة من السلبيات إلى جانب العديد من مسببات الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق الدم ومرض التهاب الكبد (ب) بصفة خاصة كما تضمنت تلك التوصيات ما له علاقه بالاهتمام الكافي برصد البيانات الخاصة بحالات الإصابة فضلاً عن تقديم وسائل التوعية الصحية والغذائية لكافة فئات المجتمع عامة وإنسان منطقة أبو حمد خاصة.

عناصر مشابهة