المستخلص: |
تؤثر البقع الشمسية والظواهر المرافقة لها على المناخ الأرضي بصورة مباشرة وغير مباشرة وقد أدى النشاط الشمسي على مر الزمن إلى تغيرات كبيرة في المناخ متمثلة في ظهور فترات العصور الجليدية وفترات الفيضانات والجفاف بالإضافة إلى تأثيرها على الأقمار الاصطناعية ورواد الفضاء وارتباطها بالأوبئة وغير ذلك من التأثيرات. تمت المحاولة في هذا البحث لإعطاء فكرة عامة عن النشاط الشمسي وأثره على المناخ وذلك بعد عرض الشمس بكافة خصائصها وصفاتها وتركيبها والظواهر التي تظهر عليها من حين إلى آخر لاسيما في أوقات ذروة النشاط الشمسي وتم ربطها مع سنين الفيضانات القوية التي مرت على السودان. كما قام بتفسير زيادة الضغط وحدوث الفيضانات وموجات الجفاف في ضوء معادلات البلازما.
|