ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر العمى في الصورة الشعرية عند بشار بن برد والأعمى التطيلي : دراسة أدبية نقدية

المؤلف الرئيسي: محمد، الصادق الأمين حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عثمان، حمد محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 253
رقم MD: 844985
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية اللغة العربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

318

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة أثر العمى في الصورة الشعرية عند بشار بن برد والأعمى التطيلي، مستهلها بنبذة تعريفية عن حياة الشاعرين وعصريهما من الناحية السياسية والاجتماعية والفكرية التي تركز على دور المبدع وأثره فيه. تلا ذلك تعريف العمى في اللغة والاصطلاح، وجاء مفهوم الصورة الذي يعد مفهوما قديماً وراسخاً، فلا يخلو مصدر من مصادر اللغة منه مرورا بتعريفه في اللغة وعند القدماء والبلاغيين والمحدثين. ومن ثم جاء تحديد عناصر الصورة الشعرية من خلال الحواس، حيث جاء التشبيه في صور بديعة فريدة لم تتيسر لشعراء من قبل، وجاءت الاستعارة والكناية تحققان الإبداع، بالإضافة للوضوح والبعد عن التعقيد، وبعد ذلك جاءت مصادر الصورة متمثلة في الخيال والحواس، وقد لعبا دورا كبيرا في إبراز هذه الصورة لأن الذي يدركه الحس نتخيله. كان أثر العمى واضحا في اعتماد الشاعرين على الخيال والحواس مما كان لهما الأثر الأكبر في إجادة التصوير وإبرازه في لوحة فنية رائعة. ثم جاءت الخصائص الفنية متمثلة في اللغة، حيث كان لهما القاموس اللغوي الخاص، جسدا به كل المعاني وزيناها بالمحسنات الجميلة دون إسراف في الألفاظ الغريبة. وأما الأسلوب فقد اتسم بالسهولة والرقة، وأكثرا من استعمال التجديد والطباق والتدوير والنداء والحوار والاستفهام، ثم جاءت الموسيقى وهي عنصر من عناصر الخصائص الفنية، فنظم بشار بن برد شعره على ثلاثة عشر بحرا، وأما الأعمى التطيلي فقد نظم شعره على تسعة أبحر، وهذا يدل على قدرتهما الفنية الرائعة في موسيقاهما العذبة وألفاظهما الجزلة. ومن النتائج التي توصلت إليها: 1-أن الشاعرين استخدما الخيال ولم يقفا عليه بل أدركا قيم الأشياء بالحواس حيث لعبت دورا كبيرا في تشكيل صورهم، وأن اللغة عندهما اتسمت بالسهولة والوضوح والبعد عن الغرابة. 2-أما الأسلوب فيعد الشاعران مرحلة من مراحل التطور والتجديد ولم يقفا عليه بل جاء الطباق والحوار والتدوير والنداء والاستفهام. أما الموسيقا فقد جاب بشار ثلاثة عشر بحرا وأما الأعمى التطيلي فقد غاص في أعماق تسعة أبحر. أما الموسيقا الداخلية فثبت نغما من قلب القصيدة إلى خارجها وتتعاون في عزف هذه الموسيقا عناصر كثيرة، منها الجناس والتصريع والتكرار. وبعد ذلك جاءت التوصيات ثم تلتها فهارس فنية ذيلت بها الدراسة.

عناصر مشابهة