ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توريث الهدمى والغرقى ونحوهم : دراسة تحليلية تطبيقية

المؤلف الرئيسي: أبارو، محمد أحمد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: التوم، العبيد معاذ الشيخ (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 246
رقم MD: 845073
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

120

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تقصي طرق توريث الذين هلكوا كجماعات تحت الهدم أو حادث حريق أو غرق أو حادث حركة أو غير ذلك. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي. للحصول على النتائج التالية: أولا: رجحت الدراسة توريث الهدمى والغرقى ونحوهم بعضهم من بعض في الحالات التالي: ١-أن يعلم المتأخر بعينه ثم ينسى. ٢-أن يعلم المتأخر لا بعينه. ٣-أن يعلم المتأخر من المتقدم بل يجهل الأخر. ثانيا: أن المال الذي يرثه الغرقى ونحوهم هو: التلاد (أي القديم)، وهو ما لم يرثه كل منهم من صاحبه الذي مات معه، أما الطريف (أي الجديد الحادث)، وهو ما يرثه كل منهم من صاحبه الذي مات معه فلا يتوارثونه منعا للدور ولئلا يرث الإنسان نفسه. وأن ظاهر الأمثلة التي يذكرها الفقهاء أن الطريف لا يرثه إلا الأحياء خاصة كما في الأمثلة التي ورد ذكرها في الفصل الرابع من الدراسة. ثالثا: أن صفة العمل في مسائل الغرقى ونحوهم يتلخص في عمل مسالة تلاد لكل واحد من الموتى ومسائل للبقية الذين ماتوا معه. ثم عمل المسألة الجامعة لكل حالة على حده. رابعا: أنه يمكن اقتران كل مسألة من مسائل الهدمى الغرقى ونحوهم بمسائل الأبواب الأخرى في مادة المواريث. اختتمت الدراسة بمجموعة من التوصيات والمقترحات. منها ما يلي: 1-الاهتمام والعناية بعلم المواريث في الجامعات وحلقات العلم في المساجد وغيرها 2-على كليات التخصصات الشرعية أن تقيم دورات متقدمة للقضاء والمحامين ودورات تثقيفية للعامة في علم المواريث. ٣-على العلماء والفقهاء تنوير العامة بأهمية تقسيم التركات على أعجل ما يكون بعد وفاة المورث ولفت أنظارهم للوعيد الشديد لمن قطع ميراثا. ٤-على علماء الدين والشرعية تنبيه العامة إلى أن الزوجة المتوفى عنها زوجها ليس لها سكن ولا نفقة إنما يصرف عليها من نصيبها في الورثة. 5-على الجامعات الإسلامية أن تكثف من مقررات مادة المواريث في كليات الشريعة والقانون حتى لا يتخرج فيها خريجين ليس لهم باع في علم المواريث فيم الجهل بها. 6-على كليات الدراسات العليا بالجامعات أن تشجع البحث العلمي في مجال المواريث ورصد لذلك الحوافز بقدر الإمكان. ٧-على الدولة أن تولي اهتماما خاصا بعلم المواريث ويكون أولويات إحياء والمحافظة على التراث. ٨-على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن يكون ضمن الخطة القومية للبحث العلمي مواضيع تتناول إشكاليات علم المواريث. ٩-على المهتمين بعلم المواريث التفكير في إقامة رابطة تسمى رابطة العلم المفقود. 10-الاهتمام والعناية بعلم المواريث في الجامعات وحلقات العلم في المساجد وغيرها. 11-على كليات التخصصات الشرعية أن تقيم دورات متقدمة للقضاء والمحامين ودورات تثقيفية للعامة في علم المواريث. 12-على العلماء والفقهاء تنوير العامة بأهمية تقسيم التركات على أعجل ما يكون بعد وفاة المورث ولفت أنظارهم للوعيد الشديد لمن قطع ميراثا. 13-على علماء الدين والشرعية تنبيه العامة إلى أن الزوجة المتوفى عنها زوجها ليس لها سكن ولا نفقة إنما يصرف عليها من نصيبها في الورثة. 14-على الجامعات الإسلامية أن تكثف من مقررات مادة المواريث في كليات الشريعة والقانون حتى لا يتخرج فيها خريجين ليس لهم باع في علم المواريث فيم الجهل بها. 15-على كليات الدراسات العليا بالجامعات أن تشجع البحث العلمي في مجال المواريث ورصد لذلك الحوافز بقدر الإمكان. 16-على الدولة أن تولي اهتماما خاصا بعلم المواريث ويكون أولويات إحياء والمحافظة على التراث. 17-على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن يكون ضمن الخطة القومية للبحث العلمي مواضيع تتناول إشكاليات علم المواريث. 18-على المهتمين بعلم المواريث التفكير في إقامة رابطة تسمى رابطة العلم المفقود.