المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | الموسى، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س43, ع507 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 38 - 41 |
رقم MD: | 845250 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن أسوأ مخاتلة للإسلام في العصر الحديث. درج المسلمون عبر بناء نموذجهم الحضاري على استخدام جملة الله أكبر في كل موطن يستلزم تعظيم الله جل وعلا وتقديسه، إلى أن ابتلي المسلمون في العصر الحديث بجماعات متطرفة تمارس أسوأ فظاعات الإرهاب مقرنين جملة الله أكبر بقتل الأبرياء وسفك دماءهم. وقد ذهل العالم أجمع من سوء توظيف هذه الجملة الإسلامية العظيمة، ذلك التوظيف المخاتل، في شناعاتهم التي يزعمون أنهم يقيمون بها حدود الله، ولكثرة امتهانهم لهذه الجملة باستخدامها المخاتل المرعب، نفروا البشرية منها ومن الإسلام برمته، فقد أصبحت في عرف الأجانب، جرس إنذار بخطر داهم، أو عملية انتحارية إرهابية مروعة توشك أن تحدث. وقد تعرض المفسرون لبيان مفهوم هذه الجملة، لإعادة دلالتها الناصعة إلى الحياة الراقية وإزالة الغبش الذي اعترى بعض العقول. ومن هؤلاء المفسرين الإمام الطبري، والإمام الفخر الرازي، والإمام القرطبي، وابن عاشور. وقد أورد الرازي في تفسيره أنواع من معاني التكبير، ولم يزد المفسرون دلالات أخرى أوسع مما ذكره. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|