ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بين المكي والمدني

المصدر: مجلة منار الإسلام
الناشر: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: الخليل، سيد أحمد سيدي (مؤلف)
المجلد/العدد: س43, ع508
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أبريل
الصفحات: 66 - 67
رقم MD: 845323
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن ما هو مكي ومدني من القرآن. وبدء المقال مستعرضاً بعض من التساؤلات حاول فيها معرفة المكي والمدني من القرآن، وما تعريف المكي والمدني، وما هي ضوابط المكي والمدني وكيف نميزها. وأجاب على السؤال الأول، موضحاً أن معرفة ذلك معينة على معرفة المتأخر فيكون منسوخاً أو مخصصاً، ولهذا قال" النيسابوري:" من أشرف علوم القرآن علم نزوله وجهاته، وترتيب ما نزل بمكة والمدينة. وأجاب عن السؤال الثاني بأن المكي يقصد به ما نزل قبل الهجرة والمدني ما نزل بعدها، وأيضا أن المكي ما نزل بمكة، والمدني ما نزل بالمدينة. وأجاب عن الثالث بأن العلماء في ذلك لهم الكثير من الأقوال لعل من أو عبها وأجمعها قول الإمام الجعبري المقرئ لمعرفة المكي والمدني طريقان، سماعي وقياسي، فالسماعي: ما وصل إلينا نزوله بأحدهما، والقياسي كل سورة فيها: يأيها الناس" فقط أو" كلا" أو أولها حرف تهج سوى الزهراوين، والرعد، أو فيها قصة آدم أو إبليس، سوى سورة البقرة فهي مكية، وكل سورة فيها قصص الأنبياء والأمم الخالية مكية، وكل سورة فيها فريضة أو حد فهي مدنية. وأخيرا ًفإن المكي أصل وأن المدني فرع، وأن القرآن المكي يقرر التوحيد، والمدني يشرع الأحكام، والقرآن المكي طابعه العزيمة، والمدني أتي بالرخص، ولهذا لما كان الصحابة" هم القدوة العظمي في أهل الشريعة لم يتركوا بعد الهجرة ما كانوا عليه، بل زادوا في الاجتهاد، وأمعنوا في الانقياد لما حد لهم في المكي والمدني معاً، ولم تزحزحهم الرخص المدنيات عن الأخذ بالعزائم المكيات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة