المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | الكبيسي، عمر شاكر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س43, ع509 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 38 - 41 |
رقم MD: | 845339 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الكذب المرخص. الكذب في ديننا الإسلامي محرم ولا يجوز ولكن هناك كذب مرخص تحدث عنه الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف حيث أتاح ورخص الكذب في ثلاثة حالات فقط وهم، الإصلاح بين الناس وقول الخير، وكذب الرجل على زوجته ليرضيها، والكذب في الحرب. والكذب المرخص أختلف العلماء في حقيقة المراد منه على مذهبين، الأول قال إن المراد من الكذب المجاز وليس الحقيقة بمعنى أن الكذب المباح بين الزوجين لا يحمل على صريح الكذب بل على التورية، والثاني أن المراد من الكذب حقيقته وهو الإخبار عما يخالف الحقيقة. وهناك مجموعة من المقاصد الشرعية التي يتوخاها الحديث من إباحة الكذب، فالكذب لا يباح لجلب نفع مجرد وإنما يباح لدفع ضرر إذا كان أعظم مفسدة منه. وأختتم المقال بتحديد العلماء ضوابط للكذب بين الزوجين وهم، عدم اللجوء إليه إلا في حال الضرورة والحاجة فقط، وألا يترتب على الكذب بين الزوجين أمرًا محرم شرعًا كأن يستعمله أحد الزوجين وسيلة لإسقاط أو منع حق عليه للزوج الآخر، وان يكون الكذب فيما يتعلق بأمر المعاشرة الزوجية وحصول الألفة بينهما. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|