المصدر: | دفاتر مخبر الشعرية الجزائرية |
---|---|
الناشر: | جامعة محمد بوضياف المسيلة - مخبر الشعرية الجزائرية |
المؤلف الرئيسي: | بوزيد، نسيمة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 136 - 144 |
ISSN: |
1112-9727 |
رقم MD: | 845402 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشفت الدراسة عن أزمة الهوية في الأدب الجزائري المكتوب باللغة الفرنسية. وتكمن أهمية الدراسة في أن الجزائر بالرغم من التشويه والتحريف الذي ألحقه بها الاستعمار ظلت تاريخا معروفا للعام والخاص، وان الاستعمار الفرنسي هو المسئول الوحيد الذي أنكر هوية الشعب الجزائرى وجعل من ضمن مبرراته لغزو البلد أن الجزائريين لا يشكلون أمة واحدة ولا شعبا متجانسا، وإنما أعراف مختلفة وقبائل متناثرة. كما أكدت الدراسة على أن الأوضاع السياسية التي عاشتها الجزائر هي التي تفسر لجوء الكتاب الجزائريين إلى اللغة الفرنسية كأداة للتعبير في كتاباتهم. واظهرت الدراسة ما يجسده الروائي الجزائرى "ياسين" عن مأساة الأدباء الجزائريين الذين يكتبون بالفرنسية ومحنة الغربة اللغوية والثقافية في عبارته: "أنا منفى في اللغة الفرنسية". وذكرت الدراسة ان الأدب الجزائرى المكتوب بالفرنسية استطاع أن يثبت هويته بجدارة، كما أشترك مع الآداب الآخرى في العالم الثالث. وختاما توصلت الدراسة إلى أن الرواية الجزائرية المكتوبة بالفرنسية جزء لا يتجزأ من هوية هذا الشعب، عبرت عن كل التحولات الثورية، وظهرت بكل قوة مصاحبة التغيرات السياسية، الاجتماعية، والثقافية، وعبرت عن كل التحولات الثورية التي آل إليها المجتمع الجزائرى وأعطت له صبغته وأسمعت هويته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1112-9727 |