المؤلف الرئيسي: | ابن عبدالحميد، أحمد بن محمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | محمد، علي الأمين عوض الله (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 994 |
رقم MD: | 845629 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية أصول الدين |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عنوان هذه الرسالة «منهج القرآن الكريم في الإصلاح الاقتصادي، دراسة تحليلية مقارنة» تحدث فيها الباحث عن المشكلة الاقتصادية في المذاهب الاقتصادية الوضعية وفي الاقتصاد الإسلامي، وعرف باختصار أشهر المذاهب الاقتصادية الوضعية المعاصرة، ومنهجها في حل المشكلة الاقتصادية. ثم تحدث عن منهج القرآن الكريم في الإصلاح الاقتصادي من الناحية التنظيرية؛ فذكر القواعد والأسس العقدية والأخلاقية والأركان التي بني عليها الاقتصاد الإسلامي، وما اختص به وتميز عن غيره من الأنظمة الاقتصادية الوضعية، وذلك من خلال ما وقف عليه الباحث واستنبطه من آيات القرآن الكريم ونصوص السنة النبوية الصحيحة. ثم عمد الباحث إلى التطبيق الفعلي لما قرره تنظيريا من منهج الإصلاح الاقتصادي في القرآن الكريم؛ فتناول مبادئ علم الاقتصاد كما قررها الاقتصاديون، ولكن من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة؛ فتكلم عن تناول القرآن للإنتاج وعناصره، ورأس المال وطرق كسبه، وأسباب توزيعه وتمليكه، والملكية الخاصة والعامة، والثروات الطبيعية وتوزيعها وأسباب ذلك، وتكلم عن تناول القرآن الكريم للاستهلاك ومفهومه وضوابطه، والتداول والتبادل التجاري ومفهومه وضوابطه، مقارنا ذلك كله بالمذاهب الاقتصادية الوضعية، ومبينا ما تميز المنهج القرآني الفريد، ومن أهم النتائج التي توصل إليها الباحث من هذه الدراسة، أن القرآن الكريم منهج كامل وشامل لكل مناحي الحياة ومجالاتها المختلفة، وشريعة الإسلام صالحة لكل زمان ومكان، وفيها سعادة الإنسان في الدارين، وأن السبب الرئيس لتخلف المسلمين عن ركب الحضارة وفقدانهم لهويتهم ومكانتهم هو عدم تمسكهم بالمنهج القرآني الكريم. وأن الاقتصاد الإسلامي هدفه الأساسي محاربة الفقر والجهل والاستغلال والظلم والاستبداد، وتحقيق العدالة الاجتماعية والرفاهية والتقدم والسلام المجتمعي بين الناس، وبيان تميز المنهج الاقتصادي القرآني عن غيره من المناهج الاقتصادية الوضعية، وإظهار عوارها وأنها لا تخدم إلا الجانب المادي فقط في الإنسان مع الكثير من المفاسد أيضا، وأن ما فيها من خير فهو خير فيه دخن، وقد سبق الاقتصاد الإسلامي لكل خير محض، وحذر ومنع من كل شر محض. |
---|