ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هرمجدون: دراسة وصفية نقدية على ضوء العقيدة الإسلامية

المؤلف الرئيسي: حمدان، نهى عبدالقادر موسى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البله، ابراهيم أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 322
رقم MD: 845634
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

207

حفظ في:
المستخلص: الهر مجدون من الأفكار الهدامة والمسبطة للهمم، التي توادي إلى اليائس والقنوط، لارتباطها بمعركة كونية نووية مرتقبة على حسب زعم اليهود والنصارى، تقع هذه الكارثة الكونية في فلسطين عند سهل مجدون، وتكون بين قوى الخير والشر، ويقود المعركة المسيح المنتظر، فيقوم برفع اتباعه إلى السحاب لمشاهدة المعركة من فوق السحاب، ثم بعد انتهاء هذه المعركة هر مجدون، ينزلهم إلى الأرض بعد إبادة كل من عليها من غير النصارى، وبعد تحول بعض اليهود للنصرانية، وبعد ذلك يعيشوا ألف سنة سعيدة. فهر مجدون هي الفكرة التي وحدة صف اليهود والنصارى وجعلتهم يتناسوا ما بينهم من العداء التاريخي، ففي هرمجدون وجد كل من اليهود والنصارى ضالتهم، من حيث أن فلسطين وموقعها الجغرافي المميز، وكونها أرض الأقصى المبارك، الذي شهد نزول معظم الرسالات الإلهية إلى أهل الأرض، تمثل ثروة عظيمة، لا بد من السيطرة عليها والتمكن منها، وتكون موطئ قدم في الشرق الأوسط (ديار الإسلام) فيسهل القضاء عليه. فبذلك تكون هرمجدون هي الفكرة التي استخدمها اليهود لإقناع النصارى بأحقيتهم في أرض فلسطين، وقد كان ذلك، وما نرى من مساعدة الغرب المسيحي لليهود إلا نتاج لهذه الفكرة، وبذلك يتحقق وعد الله تعالى لبني إسرائيل بأنهم يفسدون في الأرض مرتين، فقد كان الإفساد الأول زمن النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وما كان من عداوة اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم، واجتماعهم في فلسطين، وما نرى من إفساد بكل مظاهرة التي لا يخفى على العيان، إنما هو إفسادهم الثاني، والذي توعدهم الله تعالى ليسلطن عليهم عبادا له يسومونهم سوء العذاب. فاليهود يثيرون الفتنة والحروب، والتفرقة بين المسلمين، وهذا يحقق للغرب هدف عظيم، من خلال السيطرة على المنطقة واستنزاف مقدراتها، بجعلها مصدر للمواد الخام، وسوق للسلاح والكثير من المواد التي كان لنا أن ننتجها محلين ونحقق الاكتفاء الذاتي مع بعضنا البعض من الدول الإسلامية، ولكن لا نستطيع ماديا فاقتصادنا اقتصاد حرب، وأبنانا وأجيالنا القادمة منهمكون في الحرب. الإحباط واليأس الذي أصبح يصيب الشباب من انه لا فائدة من الحياة، ولا دعي للسعي من أجل تغير الواقع الذي نعيشه الأن لان هرمجدون حقيقة واقعة لا يمكن الفرار منها. عليه فقد توصلت الدراسة لعدد من النتائج منها: أنه علينا وضع الخطط لانتشال الأمة الإسلامية، وخاصة شبابها من المستنقع الدنس، والشباك المنصوبة لاصطيادهم وإغوائهم، والحيد بهم عن منهج الحق، فبضياع الشباب تضيع الأمة، لأنهم هم مستقبلها الذي تصير له مقاليد الأمور.

عناصر مشابهة