ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأسس الفكرية لثقافة التعايش السلمي في المجتمعات

العنوان بلغة أخرى: Intellectual Foundations of Peaceful Coexistence Culture in Communities
المصدر: مجلة التراث العلمي العربي
الناشر: جامعة بغداد - مركز إحياء التراث العلمي العربي
المؤلف الرئيسي: عبدالستار، خالد عبدالإله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2,3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 309 - 340
ISSN: 2221-5808
رقم MD: 845719
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Those human societies, which based on pluralism and cultural diversity, can be handled with completely consciously, when converting the contradiction to integration and the collision to coexistence and the transition from intolerance to tolerance. This diversity in communities make individuals differ acconding to the following: 1- The requirements of human nature. 2- The requirements of diversity in religious and sectarian belief. 3- The requivements of the differences in life interests According to this diversity and difference, The state must achieve peaceful coexistence and social peace, but how?. This is what we will try to answer in this research. There fore, the hypothesis of our reseavch is: (The necessity for peaceful coexistence culture for approchement between diversity and difference in the community، and civilizationdl necess ity for communicating between humans).

أن المجتمعات الإنسانية القائمة على التعدد والتنوع الثقافي بسبب تباين وتنوع الخلفيات الأساسية لذلك التنوع يمكن التعامل معها بوعي تام عندما يحول التناقض إلى تكامل والتصادم إلى تعايش والتعصب إلى تسامح، ذلك لأن التنوع والتعدد والاختلاف في الكون واقع ملموس، وفيه حكمة إلهية. في الحقيقة أن ذلك الاختلاف هو شأن طبيعي وموجود في المجتمع الإنساني وهو موجود منذ أول البشرية ولا سبيل إلغائه وهو مصدر للثراء وسببا للرقي الإنساني إذا تم إرساء مبدأ وثقافة التعايش في المجتمع. فالوجود الإنساني غير جدير بتسمية (التعايش) إن لم يكن وجوده من اجل الآخر ومع الآخر، ذلك لان التعايش لا يمكن تصوره خارج فن العيش ومن ذلك جاء التنوع والاختلاف الثقافي في المجتمع القائم على أساس التنوع في ظل دولة واحدة فكيف يتحقق التعايش السلمي والسلام الاجتماعي في مجتمع تعددت أديانه وتنوعت ثقافته وتباينت أفكاره؟ هذا ما سأحاول الإجابة عنه في هذا البحث. ومن أجل الإحاطة بالموضوع بشكل علمي ومستقل فقد ارتأينا أن تبنى الدراسة على فرضية مفادها: (تعد ثقافة التعايش السلمي ضرورة حياتية للتقارب بين التنوع والاختلاف في المجتمع وضرورة حضارية (إنسانية) للتواصل والتفاهم بين البشر). وبناء على ذلك توصلت الدراسة إلى أن التنوع والاختلاف واقع كوني وإرادة إلهية يستحيل إلغاؤها والتعدد ضرورة اجتماعية والمواطنة حق إنساني، علينا أن نتعامل مع ذلك الواقع بوعي يحقق التعايش السلمي في ظل التنوع والتكامل مع التعدد والتعاون في القواسم المشتركة وعليه إذا أردنا تعايشا سلميا يحافظ على الوحدة أن نتوافق على أن تكون الدولة في كل مؤسساتها مجسدة للتنوع الذي يقوم عليه المجتمع والالتزام بثوابت الوطن والعدالة في توزيع الحقوق والمساواة في التعامل واحترام التميز والجودة في العمل وانتهاج الحوار كوسيلة لفض النزاعات واحترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.

ISSN: 2221-5808